شهدت العاصمة التونسية تفجيرا إرهابيا، مساء اليوم الثلاثاء، استهدف سيارة تابعة للحرس الجمهورى التونسى بالقرب من حزب التجمع الديمقراطى سابقا بشارع محمد الخامس، ما أدى لسقوط 12 قتيلا و20 جريحا من عناصر الأمن الرئاسى التونسى.
وأكد وليد اللوقيني، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، سقوط 12 قتيلًا إلى جانب عدد من الجرحى، في تصريحات لقناة “نسمة” التلفزيونية التونسية.
وكانت الحافلة متوقفة في نقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي وقت انفجارها، وهي نقطة معروفة بوسط العاصمة، وبالتحديد أمام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي.
ووقع الانفجار في نهاية شارع محمد الخامس مع شارع الحبيب بو رقيبة، على بعد أمتار من وزارة السياحة ووزارة الداخلية، وهرع رجال الأمن وعملوا على تطويق محيط الانفجار في وسط العاصمة، فيما سارعت سيارات الإسعاف لنقل الضحايا إلى المستشفيات، وهناك تخوفات جدية من حصول عمليات أخرى متزامنة، خصوصًا وأن الأمن التونسي أكد منذ فترة وجود خلايا أمنية منتشرة في كامل البلاد.
وتتضارب المعلومات عن أسلوب تنفيذ الهجوم، فيما ذكر موقع إخباري، أن الانفجار تسبب فيه انتحاري فجر نفسه داخل الحافلة، وأفادت مصادر أمنية، أن الحافلة ربما تكون اصطدمت بلغم أرضي.