fbpx
الرئيسية » أخبار دولية » 15 قتيلاً فى تفجير حافلة تابعة لأمن الرئاسة التونسية وسط العاصمة

15 قتيلاً فى تفجير حافلة تابعة لأمن الرئاسة التونسية وسط العاصمة

15 قتيلاً فى تفجير حافلة تابعة لأمن الرئاسة التونسية وسط العاصمة

شهدت العاصمة التونسية تفجيرا إرهابيا، مساء اليوم الثلاثاء، استهدف سيارة تابعة للحرس الجمهورى التونسى بالقرب من حزب التجمع الديمقراطى سابقا بشارع محمد الخامس، ما أدى لسقوط 12 قتيلا و20 جريحا من عناصر الأمن الرئاسى التونسى.

وأكد وليد اللوقيني، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، سقوط 12 قتيلًا إلى جانب عدد من الجرحى، في تصريحات لقناة “نسمة” التلفزيونية التونسية.

وكانت الحافلة متوقفة في نقطة تجميع أعوان الأمن الرئاسي وقت انفجارها، وهي نقطة معروفة بوسط العاصمة، وبالتحديد أمام المقر السابق لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي.

ووقع الانفجار في نهاية شارع محمد الخامس مع شارع الحبيب بو رقيبة، على بعد أمتار من وزارة السياحة ووزارة الداخلية، وهرع رجال الأمن وعملوا على تطويق محيط الانفجار في وسط العاصمة، فيما سارعت سيارات الإسعاف لنقل الضحايا إلى المستشفيات، وهناك تخوفات جدية من حصول عمليات أخرى متزامنة، خصوصًا وأن الأمن التونسي أكد منذ فترة وجود خلايا أمنية منتشرة في كامل البلاد.

وتتضارب المعلومات عن أسلوب تنفيذ الهجوم، فيما ذكر موقع إخباري، أن الانفجار تسبب فيه انتحاري فجر نفسه داخل الحافلة، وأفادت مصادر أمنية، أن الحافلة ربما تكون اصطدمت بلغم أرضي.

أكدت بعض المصادر الأمنية أنه عمل إرهابي قام خلاله انتحارى بتفجير نفسه لدى مرور الحافلة، اتخذت السلطات بعض التدابير الأمنية مثل غلق مطار قرطاج الدولى، حيث تم منع مسافرى المطار المسافرين خارج تونس أو القادمين من الخروج من بهو المطار وسط تعزيزات أمنية مشددة، على خلفية الحادث الذى قد تتضاعف أعداد ضحاياه فى الحصيلة النهائية.
ومن جهتها، أدانت رئاسة الجمهورية، فى بيان رسمى لها، بأشد العبارات حادث تفجير حافلة الحرس الرئاسى الذى وقع اليوم فى العاصمة التونسية، وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، داعية إلى موقف دولى حاسم لمواجهة الإرهاب.

 

شاهد أيضاً

عن لقاءاته مع رؤساء برلمانات العراق و عمان و جزر القمر ..  واعمرو ” الدبلوماسية الموازية آلية سياسية مهمة للدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى “.

اعتبر عبد الرحيم واعمرو نائب رئيس لجنة مراقبة المالية العمومية بمجلس النواب المشارك ضمن الوفد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *