الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
خاض العديد من المكفوفين وأسرهم، خاصة تلاميذ المنظمة العلوية للمكفوفين مسيرة احتجاجية وتضامنية مع وفاة طفلين إبراهيم وخديجة الذين قضوا نحبهم تحت عجلات شاحنة لنقل النفايات بشارع النصر.
المسيرة الاحتجاجية عرفت حضور مكثف لوسائل الإعلام والقوة الأمنية العمومية وقد انطلقت أمام باب المنظمة، وكانت وجهة المكفوفين الوصول إلى مقر ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى كنقطة نهاية، مما أفضى إلى وقوع تدافع واصطدامات بين رجال الأمن والمكفوفين الذي حاولوا بكل جهدهم أن يوصلوا صوتهم إلى كبار المسؤولين معرضين حياتهم للخطر بسبب الاصطدام والتدافع بينهم وبين رجال الأمن.
ويطالب المحتجون بتلبية مطالبهم وحمايتهم وضمان حق من حقوقهم التي ينص عليه الدستور وهو توفير وسيلة نقل خاصة، تؤمن لهم تنقلاتهم اليومة من بيوتهم نحو مدرسة المنظمة العلوية للمكفوفين.
ويعيش المكفوفون إلى جانب ذلك وضعا شاذا داخل المنظمة العلوية للمكفوفين، ويطالب العديد منهم بضرورة إغلاق هذه المدرسة التي أسست سنة 1949، حيث أصبح موقعها بفعل اتساع مدينة الدارالبيضاء غير ملائم للكفيف، كما يطالبون بإحداث مدرسة جديدة بمعايير حديثة وبعيدة عن التكدس العمراني.
أجرى التغطية: حسن متعبد/ عبد الباسط كرنوي
