الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
رغم أن نجمه سطع في سماء العالمية بجدارة واستحقاق، وحقق ما يشكل مفخرة لنا المغاربة، فإنه مع الأسف وبسرعة البرق بدأ نجم البطل العالمي بدر هاري يسقط تباعا، بسبب سلوكيات كان لهذا البطل العالي أن يكون مترفعا عنها، خاصة وأن الرياضة هي قبل كل شئ أخلاق.
البطل العالمي بدر هاري ورط نفسه في عدد من قضايا الاعتداء على بعض الأشخاص، سلوكيات لا تشرفه كنجم عالمي، ولا كرياضي، والذي كان من المفترض فيه أن يكون صاحب رسالة نبيلة وسفير لإشاعة الأخلاق الفاضلة.
الخبر الذي تناقلته اليوم العديد من القنوات الإعلامية، والذي يتضمن إدانة بدار هاري بسنتين سجنا على خلفية اعتداءه على مواطن هولندي شكل ضربة موجعة لنجومية هذا البطل، وبداية لمسلسل من الفضائح الأخلاقية التي لن تنتهي خاصة مع ظهور شريط فيديو آخر على يوتوب يظهر فيه بطل العالم “بدر هاري” بتاريخ 28 أكتوبر من هذه السنة، وهو يدخل أحد الفنادق التي قيل أنها بمدينة الدار البيضاء، حيث سلوكا آخر من الاعتداء على موظف الاستقبال أمام عدسة كاميرا الفندق التي وثقت الحادث.
تجدر الإشارة أن المحكمة الهولندية صدرت قرارا لها بسجن البطل العالمي والمغربي في رياضة الكيغ بوكسينغ، بدر هاري، لسنتين بينها 10 أشهر موقوفة التنفيذ. وجاء قرار المحكمة بعد ان طالبت النيابة العامة بسجنه في وقت سابق، وذلك بتهمة الاعتداء والضرب المبرح.
وكانت المحكمة المذكورة سبق وأن أدانت بدر هاري بالسجن لسنة ونصف من بينها ستة أشهر موقوفة التنفيذ، قبل أن يستأنف الحكم عبر محاميه في محاولة منه لتأكيد تبرئته من المنسوب إليه.
