على إثر نشر جريدة الواجهة لموضوع تحت عنوان “عائلة بدار بوعزة تفجر فضيحة بطلها قائد بمنطقة دار بوعزة وعنصر أمني بالفرقة الوطنية” والمعزز بشريط فيديو يؤكد بالصوت والصورة تصريحات وحقائق خطيرة حول مسِؤول أمني بالفرقة الوطنية يمتلك بقعة أرضية بمنطقة دار بوعزة بالبيضاء، والتي يستغلها لمزاولة نشاط تجاري سري متعلق باستقدام خردة من السيارات المفككة المشبوهة إلى هذا الموقع، وبيعها لتجار سوق “لافراي”، توصلت الجريدة بصور تفيد أن المسؤول الأمني بالفرقة الوطنية قد عمل مباشرة بعد تفجير القضية إعلاميا على إخلاء البقعة التي يملكها من مختلف السيارات والمتلاشيات.
هذا وتظهر الصور وبوضوح سيارات “ديبناج” وهي تنقل مختلف السيارات المفككة والمتلاشيات، في وضاحة النهار دون أنتعرف وجهتها .
هذا وتنتظر عائلة طارق التي كانت قد فجرت هذه الفضيحة، من السيد وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل في هذا الموضوع مع هذا المسؤول الأمني الذي يحاول بكل السبل الإفلات من هذه الفضيحة التي تأسف لها الرأي العام.