بمنطقة بوسكورة والتحديد بدوار لحفاية، تعرض شخص يدعى عبد الله رملي البالغ من العمر 38 سنة متزوج وأب لطفلين للقتل بطريقة بشعة على يد عدد من الأشخاص المنحرفين يقطنون بالقرب منه بنفس الدوار.
الجريمة وقعت، عندما كان الضحية عائدا من عمله على متن دراجته النارية إذ تفاجأ بحاوية للازبال تم رميها في طريقه، ليسقط بعد ذلك على الأرض وينهال عليه سبعة أفراد من ضمنهم فتاة تمارس الدعارة حسب تصريحات أسرة الضحية.
وعمل المعتدون حسب شهود العيان على توجيه عدة طعنات بواسطة السلاح الأبيض وضربات بواسطة هراوة ورشقه بالحجارة ليسقط الضحية مدرجا بدمائه.
وحسب تصريح عائلة الضحية، فقد تم منع سيارة الإسعاف من الدخول إلى دوار لحفاية من طرف الجناة واقسموا آلا يتم نقله حتى يموت مما يؤكد فظاعة الإجرام في الدوار المذكور.
وبعد حضور درك لمكانسة، تم تمكين سيارة الإسعاف من نقل الضحية إلى مستشفى ابن رشد وقد ظل في قسم الإنعاش ثلاثة أيام ليلفظ بعد ذلك أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه وأمام انعدام اعتقال الجناة تدخلت سرية درك 2 مارس على الخط وفتحت التحقيق، مما أسفر عن إيقاف ثلاثة أفراد من الجناة بينما لاذا أربعة آخرون بالفرار.
ولازالت أسرة الضحية تحتفظ بالسكين الذي ارتكبت به الجريمة و”هراوة” بسبب رفض رجال الدرك تسلمها، حيث تم إخبارهم بنقلها إلى السيد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف مما جعل أسرة الضحية توجه شكاية إلى وكيل العام بمحكمة الاستئناف من اجل إيقاف باقي المتهمين، أمام تماطل رجال درك لمكانسة في القيام بجميع التحريات اللازمة.
حسن متعبد