أحالت عناصر الفرقة الجنائية بمولاي رشيد على الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء متهما من أجل جناية الضرب والجرح الخطيرين المؤديين إلى الوفاة.
وكانت عناصر الفرقة الجنائية بمولاي رشيد قد أشعرت يوم تاني عيد الأضحى، وبموجب الإنتقال إلى مستشفى إبن رشد من أجل لمعاينة المصاب الذي نقل إليها نتيجة تعرضه للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض ولفظ أنفاسه الأخيرة، قد عاينت الضحية المسمى قيد حياته محمد رميذي مزداد سنة 1991 والذي كان يعمل خياطا مصاب بطعنة على مستوى الصدر من الجهة اليسرى، حيث إخترقت الطعنة القلب والرئة.
الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الفرقة الجنائية توصلت إلى أن المتهم رشيد ,ج مزداد سنة 1980 من ذوي السوابق المتعددة في مجال الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض وهتك العرض وحديث الخروج من السجن كان في حالة هيجان وعربدة يو ثاني العيد داخل الحي الذي يقطن فيه رفقة الضحية وكان يتفوه بكلمات نابية بينما كان الضحية يجري مكالمة هاتفية فطلب من الجاني الكف عن التفوه بالكلام النابي الذي يصل صوته إلى هاتفه مما جعل الجاني يدخل معه في شنان قام الضحية بصفع الجاني وتم فض النزاع من طرف أبناء الحي ليذهب كل واحد في حال سبيله وبينما كان الضحية يجري مكالمة أخرى تفاجاء بالجاني يوجه له طعنة بواسطة سكين متوسط الحجم قابل للطي عناصر الشرطة قامت بحملات تمشيطية أسفرت عن إيقاف المتهم بحي العنترية بالحي المحمدي كما حجزت الآداة المستعملة في الجريمة وهو سكين متوسط الحجم قابل للطي ملطخ بالدم وعند استكمال البحث والتحقيق وإعتراف المتهم بالمنسوب اليه أحيل على العدالة