يعم حاليا داخل مختلف الأوساط الأمنية استياء عميق بسبب عدم تزودهم كما جرت العادة خلال كل سنة مع حلول عيد الأضحى بمنحة مخصصة لهذه المناسبة والتي تخفف عليهم ولو بشكل نسبي مصاريف العيد الباهظة.
وكانت الأسرة الامنية عامة قد استبشرت خيرا بوصول السيد عبد اللطيف الحموشي، على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني، خاصة مع ظهور مؤشرات قوية تنبأ على الرغبة في إحداث اصلاح شامل للجهاز الأمني، إلا أن مسألة توقيف منحة العيد خلفت احباطا كبيرا لدا العديد من رجال الأمن حول امكانية أن يشمل الاصلاح الوضع الاجتماعي للأسرة الأمنية، خاصة وأن تعليمات وزير الداخلية محمد حصاد خلال حفل التنصيب قد ركزت على ضرورة إحاطة العنصر البشري بعناية خاصة.
تجدر الإشارة أن منحة العيد في عهد المدير السابق بوشعيب أرميل، كانت تمنح لمختلف عناصر الأمن على صعيد ربوع التراب الوطني والتي تبتدأ قيمتها ابتداء من 900 درهم وتتفاوت قيمتها حسب الرتب الأمنية.
رشيد أسارة