تعرض حميد أواليقين عسكري سابق والقاطن بمدينة بولمان إلى اعتداء شنيع ليلة الجمعة الماضية حوالي الساعة الثامنة ليلا بأحد دكاكين بيع الخضر حيث عمد شخص معروف إلى مهاجمته مستعملا سلاحا أبيض تسبب له في نزيف حاد على مستوى الأصبع الكبير بيده اليمنى .
مصالح الدرك الملكي ببولمان فور علمها بالجريمة انتقلت إلى عين المكان حيث لاذا الجاني بالفرار إلى وجهة مجهولة حيث عملت العناصر الدركية على إحالة الضحية على مستشفى بولمان وقدمت له الإسعافات الأولية من أجل وقف النزيف غير أنه وبسبب عدم تواجد أي هيئة طبية بقسم المستعجلات حسب تصريحه، فقد أحيل الضحية عبر سيارة إسعاف إلى المركب الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، في حين تم إرشاده بالتوجه لمستشفى بولمان من أجل الحصول على شهادة طبية لمتابعة الجاني أمام العدالة.
وفي السياق ذاته , أحالت عناصر درك بولمان الضحية على وكيل الملك بميسور وعمل هو الآخر على توجيه الضحية إلى مستشفى بولمان للحصول على الشهادة الطبية . هاته الوثيقة البالغة الأهمية لم يتمكن الضحية من الاستفادة منها بحجة انعدام تواجد أي طبيب لتسليمها إليه مما جعل الحقوق الإنسانية والإجتماعية وخاصة القانونية تذهب سدى من بين أيدي الضحية. حيث تعرض الضــــــــــحية إلى الاعتقال منذ يومين بأوامر من وكيل الملك، ونظرا لخطورة الجرح على مستوى أصبعه فقد أحيل على المستشفى الإقليمي المسيرة الخضراء بميسور لتلقي العلاجات الضرورية مرفوقا بمدير السجن المحلي وممرضة وموظفين عن المؤسسة السجنية السالف ذكرها وتسلم شهادة طبية تفيد 15 يوما من العجز البدني وهي مدة اعتبرها الضحية هزيلة مقارنة بالضربة القاضية بالسلاح البيض لأصبعه وعلى مستوى الأذن , في حين تسلم الجاني شهادة طبية مدة العجز بها 21 يوما . وقد صرح الضحية على كون الجاني لايتوفر على أي ضربة صادرة من الضحية اتجاه الجاني . وإذ يستنجد ويستعطف وزير العدل والحريات التدخل العاجل من أجل أنصافه وإرجاع الأمور إلى نصابها باعتباره ضحية اعتداء خطير للغاية ويتوفر على شهود في الواقعة حيث عقدت محكمة الإستئناف ثلاث جلسات دون إحضار شهود الضحية في حين غاب الجاني عن جميع الجلسات .
محمد الحمراوي مراسل الواجهة بإقليم بولمان