بمدينة الدارالبيضاء، عقد حزب الأصالة والمعاصرة تجمعا خطابيا له، اعتبر بشهادة العديد من المتتبعين للشأن السياسي من أكبر التجمعات الحزبية داخل المغرب خلال هذه الحملة الانتخابية، بل وأكثرها تعبئة من حيث الحضور، حيث بلغت نسبة الحاضرين ما يفوق 10ألف شخص تابع هذا النشاط الحزبي.
وخلال هذا اللقاء وجه السيد مصطفى باكوري الأمين العام للحزب رسائل قوية إلى بنكيران، كان أعنفها حين صرح قائلا أشكرك على النصيحة لكن “ديها في راسك” كرد منه على بنكيران الذي تطاول على الشؤون الخاصة بحزب الأصالة والمعاصرة، حيث سبق لهذا الأخير أن وجه رسالة الى السيد الباكوري يوضح فيها عدم احترام الياس العماري للسيد الباكوري خلال إحدى اللقاءات، وهذا ما أعتبر تدخل غير مقبول في مسائل داخلية تخص حزب الأصالة والمعاصرة.
من جهة أخرى أوضح السيد باكوري وبشكل ساخر أن مسألة حل الحزب والتي أفتى بها بنكيران منذ سنة، قد فكر فيها وعمل على تطبيقها وذلك من خلال حل الحزب في وجه كل الطاقات التي تريد العمل لمصلحة البلاد.
ولم ينس السيد باكوري، أن يوضح لبنكيران أنه إذا كان قد ازداد وفي فمه ملعقة من دهب، فإنه قد استطاع والحمد لله أن يراكم لنفسه استثماراته الخاصة، وأضاف في نفس السياق أن جميع ثرواته المالية مكشوفة وغير مخبأة لأنها مودوعة بالبنك، وأن لديه رصيد مالي أكثر ما يدلي به السيد بنكيران، وأنه مستعد للكشف عنه وليس لديه ما يخبئ.
وختم هذا اللقاء بكلمة السيد أبو الغالي المنسق الجهوي للحزب والذي وجه شكره لكل الحاضرين الذين جاؤوا لدعم الحزب في هذا اللقاء، كما وجه شكره للإعلام والجهات المنظمة.
اعداد: رشيد أسارة/ تصوير عصام كشاف