الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
أوضحت أسرة الضحية سفيان الذي كان رهن الاعتقال بسجن عكاشة، أن الضحية قد لقي مصرعه صبيحة يوم السبت اثر تناوله كمية من الأقراص الطبية، والتي أحدثت له تسمم داخل زنزانة بالطابق الرابع بجناح 3 الغرفة 2 بمركب السجني عكاشة وقال والد الضحية السيد اللوز عبد القادر وعمه اللوز رفيق أن الضحية سفيان المزداد سنة 1993 كانت قد قضت محكمة الابتدائية في حقه سنتين سجنا نافدة في انتظار استئناف الحكم، حيث قضى ثلاثة شهور من السجن أنه تفاجأ ليلة السبت بمكالمة هاتفية من زملاء ابن اخيه داخل زنزانة التي كان الضحية يقضي بداخلها عقوبة السالبة للحرية، حيت اخبروه أن ابن أخيه كان يعاني من الم وتوجه إلى موظف مكلف بصيدلية السجن وقدم له أقراص طبية وعند تناولها شعر بمغص في بطنه وبعد دقائق بدأت تنزف الدماء من فمه وانفه مما احدث حالة من الخوف في صفوف زملائه الذين طالبوا بالنجدة لانقاذ حياته.
وقال والد الضحية أنه تم نقل ابنه إلى مستشفى ابن رشد بسيارة خاصة بالسجن حيث وفاته المنية، وأضاف والد الضحية سفيان أنه واجه بعض العراقيل ليعلم ان ابنه يتواجد داخل قسم الطب الشرعي ابن رشد
ويتساءل والد الضحية وكدا عمه حسب تصريحاتهم عن أسباب التأخر في تسليم الجثة إلى العائلة، كما يطالبون من مندوب الإدارة السجون وإعادة الإدماج ومن السيد وكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء فتح التحقيق في ملابسات الوفاة التي يعتبرونها غامضة خاصة وأن الفقيد كان يتمتع بصحة جيدة..
حسن متعبد
