أطلقت سيدة من أمام مبنى مجموعة مدارس الإقامة الخصوصية صرخة مدوية تستنجد فيها من الملك إنصافها من صاحب مؤسسة مجموعة مدارس الإقامة الخصوصية والذي عمد إلى مباشرة أشغال الهدم والبناء ليلا ونهارا بإحدى الفيلات المتاخمة للقصر الملكي دون الحصول على أدنى ترخيص.
وصرحت السيدة المسماة ماريا والتي تشغل مهندسة تابعة للشركة المالكة للعقار، أن صاحب المؤسسة الخصوصية وبصفته مكتري الملك قد شرع في أعمال الهدم والبناء دون استشارة الشركة المالكة للعقار ودون الحصول على أدنى ترخيص.
ويبدو في شريط الفيديو أشغال الهدم والبناء جارية على قدم وساق وخلال الليل دون أدنى مراعاة لساكنة المنطقة.
وأوضحت ماريا من خلال شريط الفيديو أنها طرقت جميع الأبواب وزارت مكاتب جميع الدوائر المسؤولة لوقف حد لهذا التجاوز القانوني منها على الخصوص مكتب والي الدارالبيضاء، إلا أنها وجدت نفسها تدور في حلقة مفرغة، حيث وجدت الآذان الصاغية لكن دون أي جدوى من إبداء أي رد فعل اتجاه هذا التجاوز اللاقانوني.
وتساءلت ماريا في الأخير هل نحن فعلا في دولة الحق والقانون، موجهة بذلك صرخة قوية إلى ملك البلاد لوقف مثل هذه اللوبيات التي حققت ثروة مالية ضخمة وامتلكت معها أيدي السلطات لتحقيق مختلف غاياتها ضاربة بعرض الحائط كل القوانين التي يمكن أن تقف أمام جبروتها.