الرئيسية » سياسة » صلاح الدين واعمرو: نموذج الشباب القيادي في الساحة السياسية بإقليم قلعة السراغنة

صلاح الدين واعمرو: نموذج الشباب القيادي في الساحة السياسية بإقليم قلعة السراغنة

في زمن يتعطش فيه المشهد السياسي الوطني إلى دماء جديدة وأفكار متجددة، يبرز اسم صلاح الدين واعمرو كأحد الوجوه الشابة التي استطاعت أن تفرض نفسها بقوة داخل الساحة السياسية بإقليم قلعة السراغنة، وتحديدًا على مستوى جماعة سيدي رحال. فبفضل عزيمته الراسخة، وتكوينه الأكاديمي والسياسي، استطاع واعمرو أن يقدم نموذجًا ملهمًا لما يمكن أن يحققه الشباب المغربي إذا أُتيحت له الفرصة لتحمل المسؤولية.

حنكة سياسية مبكرة

منذ انخراطه في العمل الحزبي، أبان صلاح الدين واعمرو عن حنكة لافتة في التعاطي مع الملفات السياسية والتنظيمية داخل حزب الأصالة و المعاصرة . لم يكن مجرد عضو عادي، بل كان حاضرًا في كل المحطات المفصلية، مشاركًا بفعالية في صياغة المواقف، ومساهمًا في توجيه النقاشات داخل الإقليم. قدرته على الحوار والتواصل مع مختلف الحساسيات السياسية جعلت منه عنصرًا توافقيًا يحظى باحترام القواعد والقيادات على حد سواء.

تدبير محطات سياسية دقيقة

عرفت مسيرة صلاح الدين واعمرو محطات سياسية دقيقة، استطاع أن يدبرها بحكمة ورؤية استراتيجية. سواء تعلق الأمر بإعادة هيكلة الفروع الحزبية، أو الإشراف على الحملات الانتخابية، أو في تعاطيه مع قضايا محلية معقدة، أظهر دائمًا قدرة على الموازنة بين الواقعية السياسية والتشبث بالمبادئ، مما جعله فاعلًا رئيسيًا في ترسيخ حضور الحزب بالإقليم، وتوسيع قاعدته الجماهيرية.

في خدمة الشأن المحلي لمدة 12 سنة : جماعة سيدي رحال نموذجًا

أما على مستوى جماعة سيدي رحال، فقد كان لصلاح الدين واعمرو دور بارز في النهوض بالشأن المحلي، حيث انخرط في مجموعة من المبادرات التنموية التي تستجيب لحاجيات الساكنة، سواء في مجال البنية التحتية، أو الخدمات الاجتماعية، أو دعم الشباب والمرأة. اشتغاله الميداني وقربه من المواطن جعلاه يحظى بثقة واسعة، ليس فقط من طرف سكان الجماعة، بل حتى من قبل الفاعلين المحليين الذين يقدرون التزامه ومثابرته.

الشباب قوة محركة للتغيير

صلاح الدين واعمرو لا يمثل فقط حالة فردية ناجحة، بل يعكس روح جيل جديد من الشباب المؤمن بأن العمل السياسي ليس امتيازًا، بل مسؤولية. لقد استطاع أن يبرهن على أن الشباب، إذا ما أُعطي الفرصة والدعم اللازم، قادر على تقديم الإضافة، والتأثير الإيجابي في مسار تدبير الشأن العام.

في خضم التحولات التي يشهدها المغرب، تبقى تجربة صلاح الدين واعمرو رسالة واضحة: إن تجديد النخب السياسية لا يمكن أن يتم إلا عبر تمكين الشباب، وتشجيعهم على الانخراط الجاد والمسؤول في الحياة العامة. وهي رسالة تحملها الأجيال الجديدة بكل إيمان، وثقة في مستقبل أفضل.

متابعة الصحفية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة

شاهد أيضاً

الاغلبية المعارضة لجماعة الصهريج تقاطع دورة ماي احتجاجًا على ما وصفوه بـ”الاستهتار بالقانون”

في تطور لافت بجماعة الصهريج، قررت أغلبية أعضاء المعارضة مقاطعة دورة ماي العادية للمجلس الجماعي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *