رب
اصدر الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بتملالت بيان استنكاري اليوم 5 يونيو الجاري واليكم ما جاء في نصه
المركز المغربي لحقوق الإنسان بتملالت يستنكر تفاقم أزمة الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب بتملالت، وإزالة سياجات ملاعب القرب قبل توفير بدائل للشباب، ولجوء رئيس المجلس الجماعي إلى سياسة تكميم الأفواه والتضييق على حرية التعبير عن طريق شكاية كيدية في حق أربعة من شباب تملالت.
على إثر الشكاية الكيدية التي رفعها رئيس جماعة تملالت ضد أربعة شباب بتملالت معروفين بغيرتهم على المدينة ونضالهم الحضاري دفاعا عن مصالح الساكنة والمدينة.
لذا يعبر المركز المغربي لحقوق الإنسان بتملالت عن استنكاره الشديد وإدانته لهذا السلوك الذي يهدف بالأساس إلى تكميم الأفواه وتصفية حسابات سياسية والتضييق على الأصوات المعارضة لطريقة تدبير الجماعة في خطوة بئيسة للتغطية عن الفشل الذي تعيشه تملالت على مختلف المستويات.
وبناء على ذلك يعلن المركز للرأي العام:
1. تضامنه غير المشروط مع الشباب الذين طالتهم هذه الشكاية.
2. استنكاره للأوضاع المزرية التي باتت تعيشها الجماعة في شتى المجالات.
3. استغرابه للطريقة التي تمت بها إزالة سياجات ملاعب القرب والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الساكنة والمارة والسيارات، ودعوته المجلس الجماعي إلى تجهيز ملاعب معشوشبة تستجيب لتطلعات الساكنة.
4. استنكاره لتفاقم أزمة الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب بتملالت في ظل استمرار غياب إجراءات ملموسة وفعالة من طرف المجلس الجماعي لتجاوز هذه الإشكالية.
مطالبتنا السيد عامل الإقليم بالتدخل العاجل لحل مختلف الإشكالات التي تعاني منها المدينة وإنقاذها من السير نحو الهاوية والجمود التي تعيشه منذ 22 سنة من التسيير العشوائي والارتجالي.
متابعة الصحفية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة