الواجهة : عزيز بن ازوينا
لم تمض على تعيين السيد عبد المومن طالب عاملا على إقليم اليوسفية مدة طويلة حتى بدأ الرجل بزيارات ميدانية لعدد من المناطق بالإقليم، وقد زار خلال هذا اليوم عددا من المقرات الإدارية، والمنشآت بمدينة الشماعية.
استهل العامل الجديد زيارته لمدينة الشماعية بزيارة لمقر باشوية المدينة، كما زار أيضا مقر الجماعة الترابية حيث تفقد هناك عددا من المصالح، لينتقل بعد ذلك إلى مركز تصفية الكلي، هذه المركز الذي سيؤدي انطلاق خدماته إلى التخفيف من معاناة المرضى بمدينة الشماعية وضواحيها.
كما انتقل عامل صاحب الجلالة وفي عز ارتفاع درجات الحرارة إلى السوق الأسبوعي “خميس زيمة” حيث دخل السوق مشيا عن الأقدام رفقة الوفد المرافق له، وقضى بالسوق مدة طويلة تفقد خلالها أحوال السوق ومرافقه، كما حث خلال زيارته للسوق الأسبوعي رئيس المجلس الجماعي للشماعية بضرورة فتح المجزرة المغلقة لسنوات في أقرب الآجال، خاصة وأن المجزرة القديمة أصبحت غير صالحة لمزاولة نشاط الجزارة.
كما فتح السيد عبد المومن طالب حوارا مطولا مع الباعة بالسوق استمع خلاله إلى معاناتهم واحتياجاتهم ، وخلف هذا التواصل المباشر صدى طيبا في نفوس التجار وساكنة المدينة، وهو ما قربه من قلوبهم حيث لمسوا من خلال حوارهم معه الجدية، وحسن الاستماع، وكذا الإحساس العميق بروح المسؤولية التي وضعها فيه صاحب الجلالة نصره الله.
ومن طرائف هذه الزيارة أن المسؤولين بالمدينة همسوا في آذان بعضهم معبرين بعبارات من قبيل ” هذ العامل مكيزكل تحاجة”، وقال آخر ” هذ العامل مكفض على سروالو معانا”، وهو مايعبر عن لمسهم للجدية في تعامل الرجل الذي خبر الإدارة، ويبدو أنه سيقوم بمبادرات من شأنها أن تعود على الإقليم وساكنته بالخير ، ومن هذا المنبر نتمنى له التوفيق والسداد في مهمته الجديدة.