fbpx
الرئيسية » آراء » بعد فوضى النظافة جراء إضراب العمال الإطار ياسين بنصالح يوضح المغالطات والاشكالات المطروحة

بعد فوضى النظافة جراء إضراب العمال الإطار ياسين بنصالح يوضح المغالطات والاشكالات المطروحة

بعد اضراب عمال النظافة نتيجة عدم أداء مستحقات واجباتهم الشهرية من طرف الشركة نايلة صفقة النظافة بجماعة قلعة السراغنة، الاطار ياسين بنصالح يوضح المغالطات والاشكالات المطروحة في نقاط واليكم ما جاء في نصها دون تصرف:

1- أن يقوم العمال بإضراب وتوقف عن العمل حقهم المكفول والذي متضامن معهم فيه
2- ان تعمل جماعة قلعة السراغنة على إزالة الازبال من الشوارع والازقة هو امر مرفوض مادامت هناك شركة لم تلتزم ويؤدى لها عن ذلك
3- ان يأتي عمال لإزالة الازبال هو ضرب واضح لحق هؤلاء المحتجين. فيوم كنا نضرب كأساتذة رفضنا رفضا تاما تعويضات بآخرين و اضربنا لثلاث شهور واكثر دون تعويض من المشغل
4- تراكم الازبال وضع نتج عن اخلال الشركة ووفائها بالتزاماتها
5- على السلطة المركزية المكلفة بالتدبير المفوض على مستوى وزارة الداخلية ان تفكر بحل جدري لهذه الشركات المتخاذلة. شركة أوزون أمام أزمة حقيقية والازبال متناثرة بعدد من مدن المملكة كما سبق ونشرت صور واحتجاحات سكان مدن عديدة منها الداخلة ولعيون وتمارة…. مع توقف صرف أجور المستخدمين في عدد من مدن المملكة وهو كذلك ما نشرته من صور احتجاجات المستخدمين. وبالتالي يجب ان نفكر هل نحتاج التدبير المفوض؟ وهل بعض الجماعات الصغيرة والمتوسطة ميزانيتها كفيلة لتحمل نفقاته؟ وهل المنتخب اليوم كلينيكس لنمسح فيه فشل هذه الشركات في حين وزارة الداخلية يصرف النظر عنها ولا تتم مؤاخذتها بقدر ما يوجه كل اللوم للمنتخب ولو كان ملاكا مرسلا.
البارشوك تهرس وما على وزارة الداخلية إلا أن تعيد النظر أو أن تترك للجماعات سلطتها في تدبير امورها والتزاماتها مع المواطن..
فما لا يعرفه بعض المواطنين اليوم، او ما يتغاضى عنه بعض المواطنين الذين بطبيعة الحال غير بريئين هو ان السلطة هي المسير والسلطات الإقليمية والمركزية هي الحاكم الاصلي وهي الفاعل الرئيسي في التنمية. فللعامل الحق في رفض أي نقطة أو مشروع ولو صادق واحتج وأقام الدنيا المجلس عليها
وبالتالي فنحن أمام تدبير يشاد فيه بالسلطة ويجلد فيه المنتخب. والعكس غير صحيح.
الصور هي غيض من فيض اتمنى صادقا منكم رؤيتها لمعرفة مكان الخلل وهل كل هذه المجالس فاشلة.
شركة أوزون ليس لها المازوط لتحريك شاحناتها ببنسليمان، وليس لها حاويات باليوسفية. وليس اموال لتغطي اجور المستخدمين بالداخلة وقلعة السراغنة وبني درار ، وغرمتها مجالس سلا والقلعة، ومدن كثيرة تراكمت فيها الازبال والنفايات التي تشرف على تدبيرها هذه الشركة. فما المعمول وكيف تستمر هذه شركة بهذا الشكل. فإذا كانت السلطات تتدخل في تغيير مكان ملعب او سوق او طريق اوتنفيذ مشروع لجماعات ترابية فعليها التدخل في فك أزمة مواطني هذه المدن التي مازالت تعاني مجالسها وساكنتها من هذه الشركة

متابعة الصحفية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة

شاهد أيضاً

توالي بيانات الشجب والتنديد في ديبلوماسية “سنفور غضبان”

بقلم : يونس التايب بالتأكيد، لن تحقق دولة الجوار الشرقي للمملكة المغربية أي نتيجة من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *