رضى بن كبور، شاب يبلغ من العمر 28 عامًا من إقليم قلعة السراغنة، وهو طالب بإحدى المعاهد بالدار البيضاء،ةشارك في العديد من الأعمال المغربية، نذكر منها فيلم “نائب الرئيس” مع سعيد الناصري، فيلم “بيني بينك” مع المخرج إدريس صواب، مسلسل “على غفلة” مع هشام الجباري، برنامج “الحبيبة مي” مع المخرجة جميلة البرجي وفيلم دولي مع نجوم الساحة العالمية بمدينة مراكش.
ويأتي اختياره كموهبة فنية صاعدة للمشاركة في أعمال فنية لها وزنها، من خلال ما حققه من شهرة على نطاق واسع بالسنتين الأخيرتين بفضل انتاجاته الهادفة التي تحصد ملايين المشاهدات في ظرف زمني قياسي حيث تتراوح مشاهدات مشاركاته بين 500 ألف ومليون مشاهدة عبر بوابات مواقع التواصل الاجتماعي
والشيء بالشيء يذكر فإن هذا الشاب الموهوب، الخلوق، البشوش، الذي يتصف بين أقرانه بحب الخير والسخاء المتجسد في شخصيته، إذ تجده دائما محبا وداعما للجميع، مما مكنه من الحضور القوي والوازن لتدخلاته المجتمعية والإنسانية بمد يد العون في جميع الأعياد والمناسبات الدينية للفئات المعوزة، ويأخذ بيد الكثيرين لبلوغ أهدافهم.
كما انه يتميز بمتعة العمل والعطاء، ويتميز بالتواضع وحفظ الود والصداقة، وأفكاره تخطت خارج حدود جغرافيا موطن أصوله إقليم قلعة السراغنة وتمددت وصولا الى حيث شق طريقه الفني بنجاح ملموس من بابه الواسع مع أسماء فنية لها وزنها.
هذا ويتنبأ العديد من المتابعين لمسار رضا بن كبور لما يتمتع به من طموح وموهبة فنية فطرية أثبت من خلالها جدارته وأظهر قدرته الكبيرة من خلال مختلف الإسهامات الفنية المتنوعة في عدة أعمال فنية ان له مستقبل فني متميز على المدى المتوسط والبعيد في الساحة الفنية المغربية
وبحكم أن رضا بن كبور ترعرع بين احضان أسرة عريقة عرفت بالجود والكرم بإقليم قلعة السراغنة، فانه الى إلا ان يسير على درب أسلافه بفتح دار الضيافة التي أصبح لها صيت على الصعيد الوطني بكرمها وحسن استقبالها للعديد من الشخصيات المغربية الفنية والرياضية والأدبية والإعلامية .. الخ، وفق أصول الضيافة المغربية الأصيلة.
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة