الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
الواجهة:
بقلم حميد وضاح
لم تكن تدر الفقيدة المسماة قيد حياتها (م – ك) أن الأقدار ستدفعها الى ان تلد في مصحة ابن سينا الخاصة و أن تفارق الحياة في المستشفى الاقليمي بسيدي قاسم. و في هذا السياق، اتصل أحد ممثلي إدارة المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم بموقع “الواجهة” رغبة منه في تنوير الرأي العام و تسليط الضوء على حيثيات هذا الحادث ،الذي لم يؤلم فقط أفراد عائلتها بل أفجعنا جميعا. فأكد أن هذه الفقيدة لجأت الى مصحة ابن سينا الخاصة ،يوم الأحد الماضي، لتخضع لعملية ولادة قيسرية من طرف دكتور يشتغل في القطاع الخاص بمدينة سيدي سليمان إلا أنه فوجئ بأن هذه السيدة، بعد عملية تبنيجها وتوليدها، تعرضت لمضاعفات صحية خطيرة، أدخلتها في غيبوبة ،مما تطلب استدعاء طاقم صحي موسع من المختصين من طبيبة مختصة في الولادة و أمراض النساء و طبيب مختص في البنج… ور غم ذلك زادت حالتها الصحية سوء مما عجل بنقلها الى غرفة الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم لإخضاعها لعملية إنعاش.و بقيت هذه الفقيدة بها تحت رعاية الطاقم الطبي و شبه الطبي بقسم الولادة إلا أن فوجئ الجميع بوفاتها تاركة وراءها رضيعها. كما أكد نفس المصدر أن الفقيدة سبق و أن خضعت لنفس عملية الولادة القيسرية وتحت إشراف نفس الطبيب قبل أربع سنوات تقريبا. موضحا ان القانون يفرض عليه استقبال كل المرضى، فما بالك إذ كانوا في حالة الخطر.
وقد تدخلت السيد الوكيل بابتدائية سيدي قاسم على خط هذه الفاجعة وأصدر تعليماته لإجراء تشريح طبي لجثة الهالكة لتحديد المسؤوليات و ترتيب الجزاءات استجابة لمطلب عائلتها التي اتالبها شكوك في وجود شبهة في خطأ طبي قد تكون قد تعرضت له فقيدتهم.
وبقي علينا في الأخير أن نتقدم للهالكة بالدعاء لها بالرحمة و المغفرة و أن يلهم ذويها الصبر و السلوان.
