الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
بقلم محمد الحامدي
نعيد نشر هذا الفيديو الذي يوثق لوقفتنا الإحتجاجية أمام البرلمان التي تزامنت وبالصدفة مع تاريخ 20 فبراير تنديدا بخروقات السيد قائد أهل الغابة بإقليم قلعة السراغنة والمتمثلة بالأساس في حرمان العديد من ذوي الحقوق من الحصول على شواهد التصرف التي كانت بنية استكمال إجراءات رخصة الحفر وفي المقابل نسجل استفاذة غيرهم من الاغيار ولا ينتمون إلى لوائح ذوي الحقوق من رخص حفر ذات عمق يضر بالفرشة المائية ومنهم من قام بحفر بئر من هذا القبيل تزامنا مع القرار العاملي القاضي بترشيد استعمال الماء والذي ضم وكالتي الحوض المائي كلجنة مراقبة لتتبع القرار العاملي هاتين الاخيرتين اللتان تعتبران طرفا مهما في تسريح هاته التراخيص وتتبعها بمعنى انها كانت وراء تتبع عملية حفر هذه البئر في مراحل معينة جرت بها العادة وللاشارة فإن صاحب هذه الرخصة حصل عليها على أرض هي في الاصل قد تحصل عليها بموجب عقد تنازل وهو أمر يتنافى مع مقتضيات الدورية الوزارية عدد 40 بتاريخ 25 أكتوبر 2017 المتعلقة بتسليم شواهد الاستغلال او الشواهد الإدارية التي تخص العقارات الجماعية وهو أمر يدعو الى الإستغراب إزاء سياسة إزدواجية المعايير التي يعتمدها السيد القائد ضاربا عرض الحائط بمقتضيات الفصل السادس من الدستور والتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله والداعية إلى تبسيط المساطر الإدارية والقانونية أمام الفلاح ودون مراعاة لمعاناة ظروفهم المعيشية وسنوات الجفاف المتتالية ….
وقيامه بمداهمات ليلية تسببت في خلق حالة من الرعب بين الاوساط ترتب عن واحدة منها إصابة احدى النساء المسنات بكسور ، بالإضافة إلى هذا وذاك فإن ساكنة المنطقة المعروف عليها عبر عقود من الزمن بكرم الضيافة ايثارا رغم قساوة الظروف وتحمل أخطاء غيرها والتستر عليها حبا في وطنهم وملكهم تكتب اليوم استياء بقلم أحد أبنائها من تجاهل الجهات المعنية لوقفات احتجاجها الطويلة واستمرار تكبد خسائر فادحة كاتلاف اشجار الزيتون وهدم منازل وتخريب ممتلكات ومعدات فلاحية وغيرها جراء قرارات تعسفية دون نية في التدخل والمعالجة على مستوى الإدارة التي يفترض ان تكون أكتر تجاوبا مع المواطن والالتزام بدورها المتمثل أساسا في فك النزاعات بين المواطنين وايجاد الحلول لمشاكلهم إلخ….
كما نتوقف بإستغراب شديد الى مدى صحة اعتماد آلتي حفر فقط لإزالة الرواسب من الابار والحكمة من الاقتصار على هاتين المقاولتين بالذات رغم توفر الكتير من طلبات المواطنين المقدمة للاستفادة من هذا الغرض ومنها من طال به الانتظار الى حالة اليأس….
بالإضافة إلى جملة من التجاوزات والخروقات سواء المتعلقة بعيوب شكلية على مستوى الإدارة كعدم اعتماد وصل الايذاع ومنع الساكنة من عمليات البناء رغم رغبتهم الحصول على الترخيص الذي لا تتوفر عليه مصالح الجماعة فيما يخص التجمعات السكنية القروية وغيرها وكلها أمور لا يتحمل فيها المواطن المسؤولية بقدر تحمله عبء تبعاتها وكانت اسبابا رئيسية للهجرة نحو المجهول إلى جانب نذب حظهم العثر لا من حيث قسوة الطبيعة ولا التهميش والفقر ولا الحلم بتوفر أبسط حقوقه في قليل من العيش الكريم …
إننا وبعد تجاوزنا لبعض من الخطوط الحمراء التي نضعها كدائرة احترام نقي بها انفسنا من القيل و القال والتناقل بين الالسن وخروجنا الإعلامي في هذا التصريح الذي نقلته الاخت Journaliste Bahija Bouhafa Elwajiha بكل احترافية ودم ساخن لشخصية متميزة عانت ما عانته كغيرها من الغيورين على هذا الإقليم السعيد طمعا في رفع الحيف عنه و المدافعين عن مصالحه بشراسة فإننا نجدد رفع تظلمنا هذا الى السيد المحترم عامل صاحب الجلالة على الإقليم نلتمس منه و ندعوه فيه إلى فتح بحث وتحقيق معمق شفاف ونزيه مع تقبله فائق الاحترام والتقدير.
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة
