توصلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالمغرب فرع مدينة قلعة السراغنة بشكايات العديد من المواطنين بجماعة الفرائطة، الذين يتساءلون حول معايير استفادة بعض الفلاحة من فحول أغنام، في إطار مبادرة لإحدى الجمعيات المحلية وممولة من جهة رسمية ( من المال العام)،
وعليه الحقوقي الأستاذ احمد بولمان رئيس الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يتساءل بدوره عن تلكم المعايير، وهل فعلا تم إقصاء فئة الكسابة الحقيقيين الذين تستهدفهم مبادرة تحسين السلالة، وهل بالفعل تحكمت في عملية التوزيع خلفيات سياسية وحزبية وانتخابية ؟..ننتظر من الجهة الممولة للمشروع والسلطة الاقليمية فتح تحقيق في اتهامات بعض الكسابة لهذه الجمعية بتغليب منطق المحسوبية والزبونية.
كلها حسب نفس المتحدث تندرج ضمن الاتهامات التي يتعين أخذها على محمل الجد بالنظر إلى أن الإقليم يشكل بالفعل مقبرة للمشاريع التنموية ، على قلتها، ولا أدل على ذلك من فضيحة مشروع تنقية الأحجار التي لهفت ملايير من قبل حفنة من لصوص المال العام بتواطؤ مع بعض منعدمي الضمير من موظفي الإدارات العمومية التي تورطت في اختلاس وهدر أموال المشروع.
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة