fbpx
الرئيسية » صحة وأسرة » المستشفى الإقليمي لالة حسناء باليوسفية: دينامية جديدة وخدمات جيدة.

المستشفى الإقليمي لالة حسناء باليوسفية: دينامية جديدة وخدمات جيدة.

مما لا شك فيه أن إقليم اليوسفية كان إلى عهد قريب يعرف خصاصا مهولا في كل ما يتعلق بالاستشفاء و طلب العلاج من طرف الساكنة إلى غاية تعيين المندوب الإقليمي السيد عبد الحق اعشيبة.

وعرف الإقليم بجميع مراكزه الصحية القروية والحضرية، وقاعات الولادة والمستشفى الإقليمي لالة حسناء ومن خلاله القطاع الصحي ككل طفرة وقفزة نوعيتين بشهادة الجميع إذ أن المندوب الإقليمي، يسهر بشكل شخصي على كل صغيرة وكبيرة داخل المستشفى، كما عمل على خلق دينامية جديدة وسط كل متدخلي القطاع الصحي بالإقليم، وجاء ذلك نتيجة تواصله الدائم، وتتبعه المستمر عن قرب لكل المبادرات التي يعرفها القطاع، وهو ما أسس لطريقة جديدة للتعامل، والتعاطي مع المشاكل التي كان يعرفها القطاع الصحي بالإقليم.

وعمل المدير الإقليمي بعد تقلده للمسؤولية بالإقليم على خلق شراكة مع فعاليات المجتمع المدني، شجع منها من خلالها على تقريب العلاج والتطبيب إلى الساكنة في القرى والمداشر بمختلف مناطق الإقليم، كما عمل على تجنيد العناصر الطبية، وبث وسط صفوفهم روح المسؤولية جاعلا نصب عينيه صحة المواطنين كأولية قصوى يجب أن يحظى بها المواطن وهو ما انعكست آثاره جليا على مستوى التطبيب بالإقليم.

بالموازاة مع ذلك يشهد الجميع للمسؤول الإقليمي عن قطاع الصحة بالإقليم ، بأنه كان وراء تطبيق الحراسة الطبية بمصلحة الولادة والذي مكن من الحضور الفعلي لطبيب للنساء والتوليد بالمصلحة والمداومة 24/24 ساعة، كما فعل عمل مصلحة طب الاطفال بالمستشفى، وحرص بشكل مستمر على الرفع من جودة الخدمات المقدمة بهذا القسم، وهو ما خفف بشكل كبير من معاناة طلب العلاج الذي غالبا ما كان يتم بمراكش، هذا دون إغفال تجهيز المستشفى الإقليمي بعدة أجهزة من شأنها تقريب خدمات جيدة بالمستشفى، وما كان ليتأتى هذا لولا الانسجام التام، والتوافق الموجود بين المدير الإقليمي ومساعديه.

وبعد ما سبق ذكره نتوجه للسيد المدير الإقليمي بالدعاء له بالتوفيق والنجاح في مهامه ومسؤولياته ، شاكرين له كل الخدمات الجليلة التي يقدمها للقطاع بإقليم اليوسفية.

شاهد أيضاً

تشييد مستشفى إقليمي بسعة 250 سريرا وتكلفة 660 مليون درهم بتراب جماعة بني يخلف

وفقا لأحكام الدستور، ولا سيما الفصل 31 منه، الذي ينص على أن الدولة والمؤسسات العمومية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *