بعد ان نشر مراسل موقع إخباري يدير صفحتة بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك يوم الخميس 3 أبريل 2025 خبرا مفاده، ان ساكنة الجماعة بصدد إطلاق نداء البحث عن رئيس الجماعة لتغيبه المستمر نتج عنه توقف عقارب الزمن التنموي.
وبعد اطلاع رئيس الجماعة المعني بنداء البحث أكد للصحافة أن كل ما جاء في منشور مراسل الموقع لا أساس له من الصحة، مؤكداً أنه يقوم بواجباته الانتدابية على أكمل وجه بالوقوف شخصيا لمعالجة مختلف الإشكالات المطروحة بالتواصل الدائم مع المواطنين والفاعلين المحليين بنفوذ الجماعة ويطرق الابواب من أجل المساهمة في تنمية موطن أصوله.
وفيما يتعلق بساكنة الجماعة التي وصفها منشور مراسل الموقع الاخباري انها تعيش وسط سخط شعبي عارم بسبب غياب الرئيس عن مقر الجماعة لشهور متتالية وبشكل مستمر، أكد رئيس الجماعة أنها إدعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة بحكم انه دائم الحضور والتواصل مع المواطنين تحت إشراف السلطات المحلية، ناهيك أن مكتبه مفتوح في وجه جميع المرتفقين طيلة أيام العمل وإن اقتضى وتغيب حتما لقضاء أغراض إدارية تتعلق بمصالح الجماعة او بمهامه الوظيفية.
مضيفا أنه يبذل قصارى جهده لخدمة ساكنة الجماعة التي ائتمنته على شؤونها العامة بأمانة وضمير حي يخشى فيه الله قبل العباد والقانون، رغم الإكراهات والعراقيل المفتعلة منذ استحقاقه لاقبار التنمية في ولايته لغاية في نفس يعقوب.
هذا ويطالب رئيس الجماعة بالمناسبة من الموقع الأخباري ومن جميع الصحفيين المهنيين والمراسلين تحري صدقية الخبر وتفعيل الرأي والرأي الآخر قبل النشر، في افق سلك الطريق نحو إعلام نزيه وموثوق وفق ما تقتضيه أخلاقيات المهنة التي يستند إليها العمل الإعلامي المسؤول لضمان صدق التقارير التي يُقدِّمونها للراي العام ودِقَّتها وحِياديَّتها بتبني أسس قيم ومبادئ أخلاقيات المهنة ممثلة في: المُساءلة العامَّة وتحمُّل المسؤولية، الصدق والدقّة في نقل المعلومة، استقلالية العمل الصحفي عن اي توجه سياسي او تجاري، العدالة في الطرح وتحقيق التوازن بين الآراء، الإسناد الدقيق للمعلومات، الحَدّ من الأضرار المُحتمَلة التي تعتبر من المبادئ الأخلاقية المُهِمَّة للصحفيين خاصّة إن كانت الأخبار والمعلومات الهدف منها الحاق الضرر بالافراد المعنيين لتغليب موازين القوى تزامنا مع العد العكسي للانتخابات.
وهنا اكد على انه حان الوقت لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه كل من يمتهن الصحافة دون التوفر على رخصة مسلمة من المجلس الوطني للصحافة الذين يجب عليهم إحترام القانون المنظم للمهنة تجنُّبا للتشهير بأيّ شخص بنشر معلومات وبيانات كاذبة عنه؛ لتفادي إثارة الفتنة والتعدّي على حُرّياتهم الخاصَّة، في أفق سلك الطريق نحو إعلام نزيه وموثوق في إطار التقيد المطلق بأخلاقيات المهنة.
هذا وقد اكد الرئيس انه كان يعتزم وضع شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية قلعة السراغنة من اجل متابعة هذا المراسل على مختلف الادعاءات الواردة في منشور صفحته الإخبارية لولا أن هذا الأخير بادر الى الاتصال بالرئيس من اجل طلب الصفح والعفو وتقديم جملة من الأعذار الواهية التي تعكس غياب المهنية في تناول الملفات و القضايا الحساسة، أهمها أنه توصل بالمقال ونشره دون التحقق من مضمونه، مؤكداً أنه خرق أخلاقيات المهنة وقانون الصحافة لعدم تفعيل الرأي والرأي الآخر والتحقق من مضمون المنشور قبل بثه وتوزيعه في الوقت الذي تبين له فيما بعد ان الرئيس يعتزم مقاضاته خاصة وان المنشور له خلفيات سياسية محضة تزامنا مع العد العكسي للانتخابات.
وقد أكد المراسل أنه سيقوم بتحرير مقال لنفي مضامين المنشور الأول مع تقديم خالص الاعتذار لرئيس الجماعة الذي كان حقيقة في قمة الحلم والنبل والأخلاق في الوقت الذي تراجع عن المتابعة.
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة