fbpx
الرئيسية » آراء » حادث الممرض والدركي يقتضي الصلح بالحاح الحكماء والفضلاء

حادث الممرض والدركي يقتضي الصلح بالحاح الحكماء والفضلاء

إن الحادث المؤسف بين الممرض والدركي الذي شغل الرأي العام المحلي ووصل صداه إلى الرأي العام الوطني، المخرج السليم منه وهو الصلح بعيدا عن الاصطفافات العاطفية والصراعات الفئوية.
الحاجة ماسة لمن يصلح ذات البين، ويقرب الشقة بين المتنازعين، ويسهم في تحقيق الصلح وهذه مهمة الحكماء والفضلاء الذين عليهم أن لا يملوا ولا يكلوا من تكرار المحاولات وأن لا ييأسوا من الوصول إلى نتيجة مرضية.
إن الصلح خلق نبيل وعبادة عظيمة يتقرب بها إلى الله وبالأخص ونحن في العشر الأواخر من الشهر الفضيل الذي نسعى جاهدين فيه لنيل مرضاة الله من خلال التقرب إليه بشتى أنواع العبادات.
إن ما وقع وقع في لحظة الغضب، والخطأ طبيعة بشرية، وبعد أن هدأت النفوس واستكانت وراجع كل واحد نفسه وقيم سلوكه، فلم تعد هناك فائدة من التعنت والاستمرار في شد الحبل. قال عز وجل: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ” سورة الأنفال، وقال النبي ﷺ: “ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة”. رواه أبو داود والترمذي.
إذا لم نستحضر قيم ديننا الحنيف التي تحث على الصبر والتسامح والصلح وإصلاح ذات بين المتنازعين، وفي مثل هذه المواقف، فمتى سنستحضرها؟ وما الجدوى من صلاتنا وصيامنا.. إذا كانت مجرد حركات نقوم بها ولا تأثير لها على سلوكنا ومواقفنا؟!
إن أملنا كبير وجدا في أن يجد هذا الحادث حلا مناسبا ومرضيا ومتفقا عليه بما يرضي من يرى نفسه متضررا. “والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل”.

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة

شاهد أيضاً

البرلماني الدكتور العياشي الفرفار يندر بالوضع المقلق باقليم السراغنة وسوء عيش الساكنة نتيجة موجة جفاف طويلة وقاسية تجاوزت سبع سنوات

تناول البرلماني الدكتور العياشي الفرفار في نغىيدة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *