بقلم: الاستشارية في الصحة النفسية ليلى شمسي
معاناة أصحاب اضطراب نوبات الهلع
النوبة المباغثة من الهلع الشديد أو الانزعاج، تصل إلى ذروتها خلال 10 دقائق، و مصحوبة بأعراض جسدية ونفسية أو معرفية مزعجة. (هذه تسمى نوبة الذعر أو الهلع).
أعراض نوبة الهلع:
1. أعراض جسدية
زيادة ضربات القلب أو سرعة خفقانه.
التعرق الشديد.
الارتجاف أو الرعشة
الشعور بالاختناق
ألم في الصدر
الغثيان أو اضطراب المعدة
الدوخة
الشعور بالسخونة أو الحرارة
التنميل
2. أعراض نفسية وعاطفية
الشعور بالخوف الشديد
الخوف من فقدان السيطرة
الخوف من الموت .
الشعور بالانفصال عن الذات
يمكن أن تأخذ نوبات الهلع أشكالً
– نوبات الهلع العفوية (غير المتوقعة): تحدث دون سبب واضح أو محفز محدد.
– نوبات الهلع المرتبطة بموقف معين: تحدث عند التعرض لمواقف مثل الأماكن المغلقة (رهاب الأماكن المغلقة) أو الأماكن العامة (رهاب الخلاء).
– نوبات الهلع المتوقعة: تحدث عندما يتعرض الشخص لموقف مرهق سبق أن تسبب له في نوبة هلع.
– ويمكن أن تحدث النوبة مع اضطرابات أخري مثل مخاوف، اضطراب الكرب الحاد وغيرها من الاضطرابات .
أسباب نوبة الهلع
أسباب وعلاج نوبات الهلع :
ولكن هي نتيجة تفاعل عوامل بيولوجية ونفسية وبيئية، ومنها:
1. العوامل البيولوجية:
خلل في النواقل العصبية .
نشاط زائد في الجهاز العصبي اللاإرادي.
تاريخ عائلي للقلق أو نوبات الهلع (عوامل وراثية).
2. العوامل النفسية:
القلق المزمن أو اضطراب القلق العام.
التعرض لصدمات نفسية (مثل الاعتداء أو فقدان شخص عزيز).
الإجهاد الزائد بسبب العمل أو المشاكل العائلية.
3. العوامل البيئية ونمط الحياة:
استهلاك الكافيين والنيكوتين بكثرة، حيث يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض.
نقص النوم أو اضطرابات النوم.
الأمراض المزمنة أو الحالات الصحية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.
آليات و طرق علاج نوبة الهلع
1. العلاج النفسي:
العلاج المعرفي السلوكي (CBT):
يُعتبر العلاج الأكثر فعالية، بيساعد في تحديد وتغيير الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار أكثر منطقية.
تقنيات الاسترخاء وإدارة القلق:
تساعد في تقليل استجابة الجسم للقلق.
تقنيات التعرض التدريجي للمواقف التي تسبب الخوف لتقليل استجابتك لها بمرور الوقت.
2. الأدوية: ويتم تحديدها طبيب نفسي
3. تغييرات نمط الحياة والعلاجات الطبيعية:
تقليل الكافيين والنيكوتين لأنها تحفز القلق.
ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي أو السباحة.
الحصول على نوم كافٍ لتنظيم استجابة الجسم للتوتر.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والبروتينات وقليل السكر.
ممارسة التأمل واليوغا وتقنيات التنفس العميق يوميًا.
لو نوبات الهلع متكررة وتؤثر على حياتك اليومية، ( في عطلة في حياتك اليومية ) فمن الأفضل مراجعة طبيب نفسي أو معالج مختص أو مستشار في الصحة النفسية.