الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
تحت شعار:” “حجارة وادي غدات بين صلابة الطبيعة ورقة الإبداع الفني ” تنظم الجمعية المغربية للفن التشكيلي وتبادل الثقافات المهرجان الدولي للفن التشكيلي “دورة 2025” بمدينة سيدي رحال عمالة إقليم قلعة السراغنة، بدعم من وزارة الشباب و الثقافة و التواصل و جهة مراكش آسفي و بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة طيلة الفترة الممتدة من 30 يناير 2025 إلى 3 فبراير 2024 .
وانطلقت فعاليات المهرجان صباح اليوم الخميس 30 فبراير 2025 بمدينة سيدي رحال بإقليم بحضور عدد كبير من رسامين تشكيلين وازنين وطنيا ودوليا وفاعلين محليين ومهتمين ووسائل الإعلام المحلية و الجهوية .
ويتضمن المهرجان الدولي للفنون التشكيلية في نسخته 6 دورة 2025 برنامج حافل بالأنشطة والبرامج من أحداث ثقافية وفكرية، مسابقات، ورشات ومعارض لفنانين دوليين، ينطلق باستقبال المشاركين، ندوة صحفية، ورشات الجداريات وورشات الرسم للفنانين المشاركين، تسليم شواهد المشاركة، تسليم جوائز الفائزين في مسابقة الفن التشكيلي، تكريم فعاليات محلية ووطنية، وحفل غداء على شرف الضيوف والمشاركين بدار الزاوية بمدينة سيدي رحال، وافتتاح معرض الأعمال الفنية للدور السادسة بمؤسسة الفنون والثقافات.
واعتبرت الجمعية المغربية للفن التشكيلي وتبادل الثقافات في بلاغ لها أن المهرجان بمثابة رحلة للإبداع في قلب عجائب المغرب الثقافية في ليالي شهر فبراير الدافئة التي ستضيء مدينة سيدي رحال بأضواء حدث الثقافي لمدة 5 أيام تتحول معها ارض الشرفاء الى مكان متلألئ يتم فيه الكشف عن الجانب الخفي من تاريخ وفنون المدينة مما يوفر للمشتركين والمشاهدين رحله فنيه تبقى راسخة في ذهن كل زائر.
كما أن الجوهرة الحقيقية للمهرجان الدولي للفن التشكيلي وفق ذات البلاغ هي تشجيع الشباب الناشئ وتحبيب الفن إليهم من خلال تنظيم مسابقات فنية وورشات الرسم ومعارض ومحاضرات وندوات ثقافيه وفنيه تعنى بالتنوع الثقافي المغربي وتدعو الى تكريس قيم التسامح والانفتاح.
واعتبرت الجمعية المنظمة النسخة السادسة للمهرجان الدولي للفن التشكيلي حدثا ثقافيا و تجربة فنية في رحلة ساحرة عبر ثروات وكنوز بلد الألف لون، حيث الألوان تمتزج فيما بينها لتنسج أيقونة فريدة من نوعها تسجل بفخر ذلك التنوع الثقافي والمعماري الذي يزخر به المغرب.
وفي تصريح للأستاذ رشيد مرتاقي مدير المهرجان الدولي للفنون التشكيلية نوه بالدور الكبير للجهات الداعمة معنويا وماديا لهذه الدورة على رأسها وزارة الشباب و الثقافة و التواصل وجهة مراكش آسفي، والذي لولاهم لتعذر تنظيم المهرجان الذي يعرف مشاركة ثلة فنانين من الدول الصديقة الذين سجلوا حضورا وازنا؛ الشيء الذي يضفي على المهرجان بعدا دوليا
وفي هذا الصدد، يؤكد مدير المهرجان الأستاذ رشيد مرتاقي عزمه الدائم الانفتاح بالخصوص على كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة بتنسيق مع الدكتور محمد الغالي المنفتح على مختلف الفعاليات، للارتقاء بالمهرجان إلى مستوى المهرجانات العالمية للفنون التشكيلية الجامعية حتى يقيم “الجسور بين التجارب الفنية الإنسانية، يخلق حوارا بين الممارسات التشكيلية والبحث العلمي والدراسات الجامعية والأكاديمية.
كما عبر نفس المتحدث عن طموحه في انخراط المؤسسات الرسمية والمدنية في النهوض بالفن من خلال توفير بنيات تحتية مناسبة من شأنها الاستجابة لطموحات رجال الفن ونسائه.
وأعرب مدير المهرجان الفنان التشكيلي رشيد مرتاقي عن سعادته لنجاح الدورة 6، مؤكدا أنها تشكل محطة فنية للقاء المبدعين من مختلف العالم، وهو ما يجعل الفن بوابة كونية لتكريس الفعل الثقافي كأساس للحوار والتعايش والتنمية و
كما أكد عن أمله أيضا في دعم الشركاء خلال الدورات المقبلة، حتى تتحقق آفاق وبرامج ورهانات المهرجان، الذي يعتبر مكسبا حقيقيا للمدينة والجهة والمغرب بشكل عام، على اعتبار أن الفن التشكيلي يعد واجهة فنية وثقافية لخلق مزيد من الإشعاع والدينامية الثقافية، فضلا عن تبادل التجارب والخبرات، وتربية الأجيال الصاعدة.
والجدير بالذكر أن موقع الواجهة، وقف موقع على جملة من الشهادات الحية عبر البث المباشر طيلة أيام المهرجان، تمحورت جميعها حول النجاح الباهر والأداء المتميز والإشعاع الملموس لفعاليات المهرجان الدولي للفنون التشكيلية، الذي ترجمه الإقبال الكبير لمختلف فعاليات الدورة من “معارض وورشات وندوات ولقاءات شعرية” مرت في أجواء احتفالية.
هذا ومن المتوقع ان يخرج الملتقى بعدة توصيات تدعو إلى المزيد من دعم هذا المهرجان، على اعتبار أنه مكسبا وطنيا لكل الفنانات والفنانين المغاربة، ومحطة وقوف لتقييم مسارات الفنون التشكيلية” على الصعيد الوطني والدولي.
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة “جريدة الواجهة ”
