fbpx
الرئيسية » آراء » الاستاذ نور الدين ايت الحاج رئيس  جماعة قلعة السراغنة يقود مسيرة الإصلاح و البناء والنماء رغم التحديات بقلم ناصر الحرشي 

الاستاذ نور الدين ايت الحاج رئيس  جماعة قلعة السراغنة يقود مسيرة الإصلاح و البناء والنماء رغم التحديات بقلم ناصر الحرشي 

التعاون المستدام و مقاربة النوع والتنمية الشاملة لمدينة القلعة لإخراجها من الركود و من عزلتها الجغرافية أصبحت هي كلمة السر عند النائب البرلماني ورئيس جماعة قلعة السراغنة الأستاذ نور الدين ايت الحاج بمعية مجلسه وهيكل الجماعة الإداري والتقني عبر إشاعة مناخ تنموي و إصلاح اجتماعي و تسريع وتيرة تنزيل الأوراش الملكية لما يمثل هذه التدخلات من طوق نجاة للمدينة لان المقاربة التنموية هي درع و دراع كل بنيان نهضوي التي سطرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و شرع في تنفيذها مجلس جماعة قلعة السراغنة من زوايا مختلفة.

 دون أن ننسى دور السلطة الإقليمية الكبير في تقديم الدعم و التتبع و المراقبة  و توفير الشروط اللازمة لإصلاح البنية التحتية بالإقليم رغم التحديات، و هذا مؤشر ايجابي من السلطة المنتخبة و الوصية لتجويد الخدمات وتلبية منتظرات الساكنة. 

و تأسيسا لهذا المنظور الذي يجسد فلسفة رابح رابح التي بلورتها الرؤية الملكية السديدة كثابت من ثوابت استراتيجية تنموية وطنية في إطار جهوية متقدمة و جغرافية اقتصادية لكسر طوق النكوص و الوهن و استئصال ورم الهشاشة بمنطقة حبيسة جغرافيا.

 لذا فمجلس جماعة قلعة السراغنة بضاعف الجهود عبر تنزيل حزمة من الإجراءات و البرامج لتعزيز دولة الرعاية الاجتماعية و تحقيق طموحات الساكنة و هو مجلس الاصلاح و تقليص الاعطاب بامتياز الذي رفع راية الأمل برغم الألم و دق أجراس ثورة البناء و النماء واعادة الهيكلة التي تنير الطريق لربوع الإقليم. ففلسة التنمية تتطلب أيضا تغيرا في الذهنيات لإخراج مدينة القلعة من شرنقة التهميش لان مهمة الاصلاح يجب أن يشارك فيها الفاعل السياسي و الفاعل المدني و الفاعل الاقتصادي و الفاعل الجمعوي و الفاعل الثقافي و هي مهمة ليست باليسيرة بل هي مسيرة طويلة و شحذ للا رادات كما انها نهضة تنويرية و تصالحية و سلوك ديمقراطي تشاركي من أجل بلوغ الرخاء.

 وهذه هي الفلسفة الاجتماعية الخالدة التي تستقي مفرداتها من المبادرة الملكية الرشيدة التي تعتمد على المقاربة الاقتصادية عبر خلق منظومة تعاونية و شراكات مع باقي الفاعلين بإطلاق مشاريع تضمن للشباب الادماج في سوق الشغل و هو جوهر كل تنمية مجالية و ترابية تم استقطاب المستثمرين وتشجيع المقاولات الصغرى و المتوسطة لخلق أرضية مدرة للدخل وذلك فيه استمرار واستقرار وطاقة تضمن حيوية للجسم الاقتصادي و الاجتماعي. و مجلس جماعة قلعة السراغنة بخلقه لوعي مؤسساتي قوي انخرط في مسيرة التنمية المستدامة في تناغم و تناسق مع استراتيجيات الإصلاح التي طرحت عدة بدائل و عززت مسار التقويم  و انعاش البنية التحتية للمدينة. 

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة 

شاهد أيضاً

محمد الحامدي يجدد رفع تظلم ساكنة جماعة أولاد الشرقي الى عامل إقليم السراغنة بفتح تحقيق معمق شفاف ونزيه في خروقات قائد قيادة اهل الغابة

بقلم محمد الحامدي نعيد نشر هذا الفيديو الذي يوثق لوقفتنا الإحتجاجية أمام البرلمان التي تزامنت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *