التعاون المستدام و مقاربة النوع والتنمية الشاملة لمدينة القلعة لإخراجها من الركود و من عزلتها الجغرافية أصبحت هي كلمة السر عند النائب البرلماني ورئيس جماعة قلعة السراغنة الأستاذ نور الدين ايت الحاج بمعية مجلسه وهيكل الجماعة الإداري والتقني عبر إشاعة مناخ تنموي و إصلاح اجتماعي و تسريع وتيرة تنزيل الأوراش الملكية لما يمثل هذه التدخلات من طوق نجاة للمدينة لان المقاربة التنموية هي درع و دراع كل بنيان نهضوي التي سطرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و شرع في تنفيذها مجلس جماعة قلعة السراغنة من زوايا مختلفة.
دون أن ننسى دور السلطة الإقليمية الكبير في تقديم الدعم و التتبع و المراقبة و توفير الشروط اللازمة لإصلاح البنية التحتية بالإقليم رغم التحديات، و هذا مؤشر ايجابي من السلطة المنتخبة و الوصية لتجويد الخدمات وتلبية منتظرات الساكنة.
و تأسيسا لهذا المنظور الذي يجسد فلسفة رابح رابح التي بلورتها الرؤية الملكية السديدة كثابت من ثوابت استراتيجية تنموية وطنية في إطار جهوية متقدمة و جغرافية اقتصادية لكسر طوق النكوص و الوهن و استئصال ورم الهشاشة بمنطقة حبيسة جغرافيا.
لذا فمجلس جماعة قلعة السراغنة بضاعف الجهود عبر تنزيل حزمة من الإجراءات و البرامج لتعزيز دولة الرعاية الاجتماعية و تحقيق طموحات الساكنة و هو مجلس الاصلاح و تقليص الاعطاب بامتياز الذي رفع راية الأمل برغم الألم و دق أجراس ثورة البناء و النماء واعادة الهيكلة التي تنير الطريق لربوع الإقليم. ففلسة التنمية تتطلب أيضا تغيرا في الذهنيات لإخراج مدينة القلعة من شرنقة التهميش لان مهمة الاصلاح يجب أن يشارك فيها الفاعل السياسي و الفاعل المدني و الفاعل الاقتصادي و الفاعل الجمعوي و الفاعل الثقافي و هي مهمة ليست باليسيرة بل هي مسيرة طويلة و شحذ للا رادات كما انها نهضة تنويرية و تصالحية و سلوك ديمقراطي تشاركي من أجل بلوغ الرخاء.
وهذه هي الفلسفة الاجتماعية الخالدة التي تستقي مفرداتها من المبادرة الملكية الرشيدة التي تعتمد على المقاربة الاقتصادية عبر خلق منظومة تعاونية و شراكات مع باقي الفاعلين بإطلاق مشاريع تضمن للشباب الادماج في سوق الشغل و هو جوهر كل تنمية مجالية و ترابية تم استقطاب المستثمرين وتشجيع المقاولات الصغرى و المتوسطة لخلق أرضية مدرة للدخل وذلك فيه استمرار واستقرار وطاقة تضمن حيوية للجسم الاقتصادي و الاجتماعي. و مجلس جماعة قلعة السراغنة بخلقه لوعي مؤسساتي قوي انخرط في مسيرة التنمية المستدامة في تناغم و تناسق مع استراتيجيات الإصلاح التي طرحت عدة بدائل و عززت مسار التقويم و انعاش البنية التحتية للمدينة.
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة