fbpx
الرئيسية » آراء » رئيس جمعية حفدة سيدي رحال البودالي يزكي الرؤية الاستراتيجية لسمير كودار في الحفاظ  على التراث بالجهة ويؤيد تنظيم المهرجان الوطني رغم معارضة بعض الشرفاء 

رئيس جمعية حفدة سيدي رحال البودالي يزكي الرؤية الاستراتيجية لسمير كودار في الحفاظ  على التراث بالجهة ويؤيد تنظيم المهرجان الوطني رغم معارضة بعض الشرفاء 

 

بعد إعلان اللجنة التنظيمية للنسخة السادسة والعشرين من موسم سيدي رحال البودالي  من 28 يناير إلى غاية 1 فبراير 2025 بدعم من مجلس جهة مراكش آسفي و بتعاون مع عمالة إقليم قلعة السراغنة.

بلغ الى موقع الواجهة من مصادر مطلعة ان رئيس جمعية حفدة سيدي رحال البودالي عبد اللطيف التباع طالبه بعض الشرفاء أمام عون السلطة  وآخرين، التدخل من أجل التعرض على تنظيم المهرجان الوطني لموسم سيدي رحال البودالي في نسخته 26 من طرف جمعية الإخلاص الرحالية، هذا الأخير الذي صرح لهم بأنه لا يمكنه معارضة المصلحة العامة  بحكم ان المهرجان اولا يُعدّ مفخرة للجماعة والشرفاء معا، باعتباره واحدا من أهم المهرجانات على الصعيد الوطني ذات الإشعاع الكبير، لما يحمله من أصالة وأبعاد دينية ثقافية وحضارية، وثانيا ان جمعية الإخلاص بدلت مجهودات جبارة من أجل الحصول على الدعم من مجلس جهة مراكش آسفي وتقف على قدم وساق لإدارة وتنظيم المهرجان على أكمل وجه.

وفي هذا الإطار  زكى رئيس جمعية حفدة سيدي رحال البودالي الرؤية الاستراتيجية لرئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار في الحفاظ  على التراث بالجهة منوها بكل مجهوداته الجبارة في جميع القطاعات الحيوية لتنمية الجهة، معتبرا أن دعمه لموسم الولي الصالح سيدي رحال البودالي تأكيد على الأدوار التاريخية التي لعبتها المنطقة عقود مضت في الأبعاد الصوفية والروحانية والسياسية وعليه اكد انه امام هذه المجهودات لا يمكنه إلا تأييد تنظيم المهرجان الوطني رغم معارضة اقلية من الشرفاء 

هذا وقد عبر الشريف الرحالي عبد اللطيف التباع  حسب ما توصلت به الجريدة ان الشرفاء عليهم ان يكونوا ممتنين لكل من عامل إقليم قلعة السراغنة ورئيس جهة مراكش آسفي والبرلماني عبد الرحيم واعمر وثورية الخليفي عضو جهة مراكش آسفي على أدوارهم الترافعية من أجل دعم التنمية الشمولية بالمنطقة، مشيرا ان الحفاظ على التراث الديني والثقافي للمنطقة واجب على جميع أبناء المنطقة كل من موقعه خاصة و ان المهرجان يحمل اسم جدهم و يأخذ البعد الوطني ما يعود بالنفع لا محالة على الضريح والشرفاء معا.

مؤكداً في نفس السياق انه يتمنى ان تتنافس جميع الجميعات من اجل تنظيم مواسم باسم جده سيدي رحال البودالي على مدار السنة، معلنا للشرفاء أن معارضتهم لن توقف دعم تنظيم المهرجان او يتم تحويل ماليته الى رصيد جمعية حفدة الشرفاء كما يعتقد البعض وانما سيكون مناسبة لتوسيع الهوة بين الشرفاء والفاعلين المحليين بالمنطقة وعرقلة للتنمية المندمجة، مضيفا ان جمعيتهم سوف تسعى مستقبلا إلى تنظيم الموسم في حالة ما توفر الدعم اللازم الى جانب جمعية الإخلاص الرحالية وجمعيات اخرى في إطار الفعل التضامني الذي تقتضيه المرحلة.

وقد عبر الشريف الرحالي عبد اللطيف التباع الى معارضين آخرين ان غالبية الشرفاء يأبون إلا أن يغيروا رتابة الحياة التي تعيشها المدينة الهادئة طيلة السنة، لتتحول على مدى قرابة أسبوع كامل قبلة للزوار ما يقتضي الوقوف وقفة رجل واحد تزامنا مع ايام المهرجان حتى يكون ضريح الولي الصالح سيدي رحال البودالي فضاء مفتوحا في وجه الذاكرين والحفدة والمريدين وحفظة القرآن خاصة وأن المهرجان يشهد حضوراً واسعاً من مختلف الفئات العمرية، ما يعكس الاهتمام المتزايد بترسيخ الهوية التراثية المغربية والمحافظة عليها، وتشجيع هذا الموروث الثقافي بدل معارضته دون أسباب وجيهة.

كما ان المهرجان من وجهة نظره مناسبة هامة لتعزيز الروابط الاجتماعية والاقتصادية من خلال جلب الزوار وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية المحلية، كما يعد فرصة للتعريف بالمنطقة وإبراز قيمتها الثقافية على المستوى الوطني خاصة ان  المهرجان  ياتي في إطار الاحتفال بالموروث الثقافي العريق الذي تزخر به المنطقة من فن التبوريدة الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من التراث المغربي الذي يعكس قيم الشجاعة والفروسية المتجذرة في التاريخ المحلي، إضافة إلى  أنشطة ثقافية وفنية متنوعة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التراث الثقافي في تعزيز الهوية وربط الأجيال الصاعدة بتراثهم  المحلي والوطني.

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة.

شاهد أيضاً

لسنا ضد وديع دادا… لكن نحن ضد محاولة القتل المعنوي

عجبا يا إخوتي… جاء العجب من نقابة التنسيقات… فلا عيب أن تتبنى نقابة إعلامية الدفاع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: