تناول البرلماني الدكتور العياشي الفرفار في نغىيدة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك الوضع المقلق باقليم السراغنة وسوء عيش الساكنة نتيجة موجة جفاف طويلة وقاسية تجاوزت سبع سنوات واليكم ما جاء غي نصها دون تصرف:
“وحده الصبر سلاح البسطاء في مواجهة ظروف صعبة جدا ، نصف اشجار الزيتون ماتت
مربي الاغنام تخلوا عن نصف القطيع
انتاج الحليب تراجع بنسبة 60 في لمية
الهجرة من العالم القروي تسجل اعلى نسبة ارتفاع.
توقف الاستثمارات بالعالم القروي .
ارتفاع البطالة بصفوف الشباب بالعالم القروي
اجمالا وضع صعب و الأسوا غياب رؤية لتدبير الازمة ، لذا اصبح من المستعجل وضع برنامج لتنمية الاقليم و بشكل استعجالي يشارك فيه الجميع بدعوة من المجلس الاقليمي بصفته مؤسسة صاحبة الاختصاص بالبرنامج التنموي للاقليم .
لذا يسعدني طرح وجهة نظري المتواضعة في الموضوع ، انطلق من مبدأ اساسي ان ” التنمية هي الماء ” لذا فالرهان الذي ينبغي الاشتغال عليه هو توفير حوالي 265مليون متر مكعب من الماء للاقليم سنويا لتامين الحد الادنى من احتياجات الفلاحة بالاقليم .ّ
اولا : منطقة تساوت العليا
يتم تزويد هذه المنطقة من سد المولى يوسف و حيت حجم المياه الخاصة بكل دورة سقوية تقدر ب 10 مليون متر مكعب ، مع استحضار ان المنطقة تحتاج الى 8 دورات سقوية مما يعتي ضرورة توفير 80 مليون متر مكعب .
مع استحضار الطاقة الاستيعابية لهذا السد 140 مليون متر مكعب و مع استحضار تأمين مدينة مراكش من ماء الشرب من مشاريع المبرمجة فان تحقيق هذا الهدف ممكن التحقق .
ثانيا : منطقة اولاد يعقوب ، تاوزينت واولاد اعمر
هذه المنطقة تحتاج الى 2.5 مليون متر مكعب في كل دورة سقوية اي مايعادل 25 مليون مترمكعب سنويا في عشر دورات سقوية .
الطاقة الاستيعابية لهذا السد تتجاوز 240 مليون متر مكعب اظافة الى سقي منطقة زمران و غدات و توفير ماء الشرب لمدينة مراكش .
ثالثا : بالنسبة لمنطقة تساوت السفلى
هذه المنطقة الشاسعة يتم تزويدها من سد بين الويدان عبر قناة روكاد تي 2 لدورة السقوية تحتاج الى 20 مليون متر مكعب ، اي مامجموع 160 مليون متر مكعب في تماني دورات سقوية .
بناء على ماسبق فان الاقليم يحتاج الى تامين احتياجاته من ماء سقي بتوفير كمية 265 مليون متر مكعب من الماء سنويا كحد ادنى .
السؤال الاساسي هل يمكن توفير هذه الكمية حتى في ظل الجفاف ؟
وجهة نظري ، نعم ممكن و ساطرحها في ورقة قريبا لتعميق النقاش حولها و للترافع لدى الجهات المختصة.”
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-