الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
على إثر العثور على 19 مريض عقلي ونفسي بمزرعة ضواحي الجماعة الترابية العطاوية عمالة إقليم قلعة السراغنة، محتجزين في ضيعة فلاحية بمنطقة العطاوية، أمر الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش بفتح بحث قضائي في الموضوع، عهد القيام به إلى مركز قلعة السراغنة.
وعلى ضوء ذلك، تم إيقاف 6 أشخاص تبين تورطهم في ارتكاب أفعال إجرامية في حق الضحايا، وتم تقديمهم أمام النيابة العامة اليوم الأحد.
ويتعلق الاتهام، وفق المصدر نفسه، بالاتجار بالبشر عن طريق التجنيد، واستدراج، ونقل، واستقبال، وإيواء أشخاص يعانون من وضعية صعبة بسبب المرض والنقص البدني والنفسي، وتلقي مبالغ مالية بصفة اعتيادية في إطار عصابة إجرامية منظمة، مع تعريض الضحايا للتعذيب، واستعمال أعمال وحشية لغرض الاستغلال في الاعمال الجبرية والسخرة، مما تسبب في حدوث مرض عضوي ونفسي عضال للضحايا ووفاة أحدهم دون القيام بالإجراءات اللازمة في هذا الصدد.
ويتعلق الأمر أيضًا، حسب المصدر ذاته، بالضرب والجرح باستعمال السلاح، مع سبق الإصرار، نتج عنه موت دون نية إحداثه، وتعذيب أشخاص محتجزين، والاحتجاز والاختطاف، وحيازة سلاح ناري دون رخصة.
وعلى خلفية هذا الخبر الاستثنائي والمفزع أصدر الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة بيان استنكاري عبر من خلاله عن تأثره الكبير والأسى العميق والصدمة القوية.
معبرا على ان هذه الوضعية يمكن تصنيفها على انها كارثة انسانية بكل المقاييس وهزت الرأي العام المحلي والوطني، مستنكرا بشدة الإقدام على هذا الفعل الجرمي الخطير.
وعليه طالب الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة الجهات المعنية بتعميق البحث لكشف كل المتورطين والمتواطئين والمتسببين في هذه الكارثة الإنسانية سواء من قريب أو من بعيد..
وعليه يدعو إلى إحداث مراكز متخصصة ومستشفيات لإيواء هذا النوع من المرضى الذين تعجز أسرهم عن الاعتناء بهم فيكون مصيرهم إما التشرد أو وقوع في يد شبكات الاتجار بالبشر.
كما يدعو الفاعلين المحليين بإقليم قلعة السراغنة الى ترتيب مسؤوليات التقصير من طرف السلطات المحلية والامنية حتى بلغ الوضع إلى سن نظام الإقطاعية على من رفع الله عز وجل القلم بالمغرب الحداثي الديمقراطي بحكم ان السلطة المحلية وأعوانها من سابع المستحيلات ان لا يكونوا على علم بالعوالم الخفية بما يقع في المزرعة منذ ان كانت جهات تقل المرضى النفسيين والعقليين عبر وسيلة نقل كارثية من محيط ضريح بوي عمر إلى مزرعته سنوات مضت قبل مبادرة الكرامة التي أطلقتها وزارة الصحة بترحيل المرضى إلى المستشفيات.
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-
