مطالب جماعية للدرك بالتدخل بعد مهاجمه جانح بكلب والسلاح الابيض سيارة للنقل المدرسي بجماعة ميات

 تعرضت سيارة للنقل المدرسي بجماعة ميات بإقليم قلعة السراغنة يوم  الأربعاء 25 دجنبر الجاري، لهجوم خطير من طرف جانح اقدم على تهشيم زجاج حافلة النقل المدرسي بعد محاولات منه لاختطاف التلميذات القاصرات من داخل  سيارات النقل المدرسي، مع العلم انه موضوع شكاية في نفس الموضوع شهر أكتوبر المنصرم.

ووفق المعطيات التي توصلت بها جريدة الواجهة  فان واقعة هجوم الجانح على سيارة النقل المدرسي تمت بنفوذ تراب دوار أولاد الشيخ الكرني مستعينا بكلب شرس، ما خلف موجة عارمة من الخوف والرعب والغضب والاستياء  بين صفوف التلميذات والسائقين واباء أولياء الأمور على حد سواء.

وأضافت ذات المصادر ان الجانح كان موضوع شكاية عدد 2024/3101/2203 بتاريخ 10 أكتوبر 2024  لدى درك القلعة دون اي تدخل يذكر لانهاء هذه المهزلة تجاه تلميذات العالم القروي اللواتي يبذل جلالة الملك قصارى الجهد من أجل استكمال دراستهم في أحسن الظروف والأحوال.

 ناهيك ان وكيل الملك بابتدائية قلعة السراغنة وقع اتفاقية شراكة مع المديرية الإقليمية للتربية والتعليم الأولي بصفته رئيس خلية العنف ضد النساء والأطفال، اضافة الى ما يوليه من اهتمام   بالغ وحرص شديد على ضرورة تعلم الأطفال بالتدخل ان لزم الأمر  لاستئناف المنقطعين عن الدراسة بارجاعهم للفصل من خلال  توجيه دعوة الى أولياء أمورهم بتنسيق مع المديرية الإقليمية  للتربية والتعليم الأولي والرياضة التي كلفتها رئاسة النيابة العامة بجرد كامل للمنقطعين عن الدراسة، في حين تسجل ساكنة الحافات قصور  بين وملموس، ما يقتضي وفق وجهة نظر الساكنة ومكتب جمعية النقل المدرسي والفاعلين المحليين سرعة التدخل من طرف رجال الدرك الملكي لإيقاف المعتدي عند حده.

وما طرح اكثر من علامة استفهام لدى الصحافة والفاعلين المحليين هو عدم تفعيل القانون في حق الجانح  الذي روع المنطقة بالاعتداء السالف الذكر على سائق سيارة النقل المدرسي، هذا الأخير الذي تعرض لهحوم بالسلاح الابيض ما دفعه للتنحي عن المهمة، اضافة الى كسر سيارات النقل المدرسي التي كلف اصلاحها مبلغ مهم، دون ان يتم توقيفه امام ارتفاع مطالب ساكنة المنطقة لعناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة للقيام بحملات تمشيطية لإيقاف المشبه به وتقديمه للعدالة لانهاء مسلسل الرعب الذي زرعه المعني وسط التلاميذ

هذا وقد قرر مكتب جمعية  النقل المدرسي امام الهجمات العنيفة المتكررة عدم تحمل المسؤولية التي خرجت عن اختصاصه بالتوقف عن تدبير قطاع النقل بجماعة ميات الى حين تفعيل القانون في حق الجانح قبل ان يرتكب جريمة نكراء تجاه السائقين والتلاميذ خاصة وأن الجانح متهور لابعد الحدود ومن المحتمل ان يستمر مسلسل العنف الممارس من طرفه الى ان يتم تفعيل القانون.

والجدير بالذكر ان ساكنة الحافات ربطت الاتصال بموقع الواجهة من أجل تغطية الوقفة الاحتجاجية التي كانت تعتزم تنظيمها وراء صلاة العصر امام مقر جماعة ميات، لكن لظروف قاهرة تخلف موقع الواجهة حيث تم تحديد يوم غد الجمعة 27 دجنبر للمطالبة بايقاف الجانح واستئناف حسن سير النقل المدرسي خاصة بهذه الأجواء المناخية القاسية من البرد والصقيع

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-