الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
بعد إثارة خبر الابار والغرس بقيادة اهل الغابة الذي جاء على لسان بعض الفاعلين السياسيين على هامش المناظرة الوطنية الثانية للجهوية الموسعة بمقر عمالة إقليم قلعة السراغنة نقلا عن أعضاء بالغرفة، ان هناك جملة من المغالطات تم تداولها بعد تقصي الحقائق من طرف موقع الواجهة.
حيث تبين ان عون سلطة معزول بقيادة أهل الغابة يروج معطيات مغلوطة بين الاوساط السياسية العامة وداخل مجال نفوذ جماعة اولاد الشرقي وما جاورها، اذ وقفت الجريدة على ان عمليات الحفر تتم وفق القوانين الجاري بها العمل بعد الادلاء بالوثائق المطلوبة اهمها ترخيص وكالة حوض ام الربيع، حيث تتم عملية حفر وتعميق الثقب المائي تحت الإشراف والتتبع الفعلي للجنة مختلطة مكونة من السلطة المحلية ورئيس قسم الشؤون القروية وأعوان السلطة المحلية.
وفيما يتعلق بعمليات غرس اشجار الزيتون وقفت جريدة الواجهة ميدانيا على ان عمليات الغرس التي تمت داخل نفوذ قيادة اهل الغابة وبشكل قانوني كانت بدوار اولاد الشيخ الكرني استفاد منها فلاحين صغار بلغت مساحتها الإجمالية 11 هكتار ، حيث يتوفرون على رخصتي البئر وجلب الماء، في حين لم تقف على اية عمليات غرس غير قانونية في ملكية وتصرف النافذين كما يتم الترويج له بين الاوساط السياسية مع العلم ان موقع الواجهة له مصادر غاية في الأهمية وان وقف على اية خروقات قانونية او سياسة الإنتقائية في ملفات المواطنين والامتيازات مع النافذين في عمليات الحفر والغرس خارج القانون سيتم اثارتها في حينه واجله.
هذا وأكدت مصادر مطلعة بالمنطقة ان عون السلطة المعزول سمسار الانتخابات والابار والاراضي السلالية والبناء العشوائي والهحرة السرية من يقف وراء ترويج هذه المغالطات بين الاهالي والساسة على خلفية مواجهة قرار العزل الصادر عن السلطة الإقليمية باشعال فتيل الفتنة حتى تبقى المنطقة في حالة تؤثر ورفض دائم لجميع القرارت العاملية او المذكرات الوزارية.
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة
