الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
مصادر منتخبة و مدنية توجه دعوة إلى السلطات المختصة عبر موقع الواجهة، وعلى رأسها السيد هشام سماحي، عامل إقليم قلعة السراغنة، للتدخل العاجل من اجل ايقاف الاستغلال غير قانوني لسيارات الخدمة من طرف رئيس جماعة اولاد مسعود ونائبه و تسخير سيارة الإسعاف الجماعية لمستشار جماعي بمباركة السلطة المحلية.
وفي نفس السياق صرح فاعلين مدنيين ومنتخبين لموقع الواجهة، ان رئيس جماعة اولاد مسعود يستغل سيارة الخدمة في اغراض شخصية خارج اوقات العمل، ونائبه يستغل سيارة جماعية اخرى في اغراض فلاحية كنقل قنينه الغاز ومحصول الزيتون.
هذا وقد اكدت مصادرنا انه منذ سنتين كلف رئيس المجلس الجماعي اولاد مسعود مستشار جماعي من اغلبيته مهمة سياقة سيارة الاسعاف رغم حالة التنافي، لكن الغريب في الامر ان قائد قيادة اولاد بوعلي الواد صرح لفاعلين محليبن ان لا قوة يمكنها منع المستشار القيام بالمهمة ما خلف حملة من الاستفهامات؟؟
وامام عدم الإستجابة الى مطلب ساكنة دواوير اولاد علي، اولاد القرن، اولاد مسعود بتوفير الماء الصالح للشرب وغياب تنزيل اية مبادرة للمجلس الجماعي والسلطات المحلية يلتمسون من عامل إقليم قلعة السراغنة إمكانية برمجة مشاريع لفائدتهم وبرامج لادماج الشباب في الحقل الرياضي لاخراج المنطقة من العزلة في غياب اي تنميه حقيقية نظرا لضعف الموارد المالية للجماعة وغياب الإرادة الحقيقة للترافع.
والشيء بالشيء بالذكر فان ظاهرة استغلال سيارات الخدمة والاسعاف لاغراض إنتخابية وخدمة لأجندات سياسوية ضيقة على حساب صحة المواطنين، لا يستفز القوى الحية والفاعلين المحليين والمهتمين باي نفوذ ترابي داخل المملكة، وانما استفز مصالح وزارة الداخلية نفسها في الوقت الذي سجلت مصالحها وفق الشكايات المتوصل بها من قبل منتخبين، عبر العمالات والأقاليم، وجود تصرفات من لدن بعض الرؤساء تفيد استغلالهم لسيارات الإسعاف في أغراض انتخابية وحرمان مواطنين تابعين لدوائرهم الانتخابية من الاستفادة من خدمة النقل عبر سيارة الإسعاف لكونهم يوجدون في الجهة المعارضة للرئيس.
كما سجلت الشكايات ان بعض الرؤساء يعمدون إلى إلزام مواطنين من أداء ثمن الكازوال من أجل نقلهم في سيارة الإسعاف، بينما يتم إعفاء محسوبين على الرئيس أو أحد أعضاء أغلبيته من الأداء؛ الأمر الذي يخلق لا مساواة في الاستفادة من هذه الخدمة العمومية، ناهيك أنه يتسبب في إنهاك مالي للجماعات في الشق المتعلق بالمحروقات بالرغم من وجود إرساليات تفيد بضرورة أداء كل مريض ثمن الكازوال، وهو ما يستوجب التحقيق فيه بمختلف الجماعات الترابية ليس محليا فحسب وإنما بربوع وعمالات واقاليم المملكة بحكم ان المرضى هم الحلقة الأضعف في الإشكالية.
كما سجلت الوزاة نقل المرضى صوب المصحات الخصوصية بدلا من المستشفيات العمومية، ناهيك عن المكوث ساعات طويلة مع المريض إلى حين انتهاء فحوصاته الطبية لإرجاعه؛ ما يجعل مرضى آخرين ينتظرون قدومها.
ما يعكس ان الظاهرة استفحلت على نطاق واسع بالمملكة لدرجة انها استفزت وزارة الداخلية ومن ضمن الاولويات على مكتب الوزير لصدها، وعليه يلتمس الفاعلين المحليين بجماعة اولاد مسعود تفعيل الرقابة على سيارة خدمة الرئيس ونائبه، و تكليف سائق محايد تتوفر فيه الشروط المطلوبة لسياقة سيارة الإسعاف.
هذا ويلتمس فاعلين مدنيين من بعض الجماعات الترابية الاخرى التي تعاني من نفس الوضع عامل إقليم قلعة السراغنة توجيه تعليمات صارمة إلى بعض المنتخبين للحد من الاستغلال المفرط لسيارات الخدمة، وسيارات الاسعاف، حتى يتمكن المواطنين من هذه الخدمة على قدم المساواة بعيدا عن الحسابات السياسية الضيفة، على اعتبار ان هذه التجاوزات بات غير مسموح بها بالمغرب الحداثي تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.
ما يقتضي سحب الخدمة من بعض الجماعات الترابية محليا ووطنيا وتفويض تدبيرها الى جهة مختصة بتنسيق مع السلطات المحلية خدمة لرعايا صاحب الجلالة بربوع الوطن الحبيب.
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة
