fbpx
الرئيسية » حوادث » بلاغ المندوبية لا مجال للتشكيك فيه والمجهودات المبذولة مع المرضى لا تقاس بالكلمات

بلاغ المندوبية لا مجال للتشكيك فيه والمجهودات المبذولة مع المرضى لا تقاس بالكلمات

من المؤكد أن جميع الفاعلين المحليين بإقليم قلعة السراغنة على اطلاع بمضمون بلاغ مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم قلعة السراغنة، الذي صدر على إثر الحدث الذي شهده مستشفى السلامة بالجماعة الترابية لمدينة قلعة السراغنة، صبيحة يوم الإثنين  02 دجنبر 2024، على خلفية  محاولة مريضة الانتحار من أسوار بناية المستشفى، حيث أوضحت المندوبية بنص البلاغ أنها تلقت إفادة إدارة المستشفى، أن  الأمر يتعلق بسيدة تبلغ من العمر 29  سنة تقطن بحي اجنان الشعيبي تعاني من اضطرابات نفسية واكتئاب ما بعد الولادة وتتابع علاجاتها في مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالإقليم لنفس السبب، قدمت للمستشفى لتلقي علاجات رضوض أصابتها على مستوى يدها اليمنى  إثر نوبة هيجان أصابتها في منزلها، واستفادت من الأشعة ومجموعة من العلاجات أشرف عليها طبيب العظام والمفاصل، وعند مغادرتها دخلت في نوبة ثانية من الهيجان صعدت على إثرها على وجه السرعة إلى سطح البناية المجاورة لمصلحة الطب العام، مما استدعى تدخل زوجها لإقناعها بالنزول ومصاحبتها عبر سيارة إسعاف خصصتها إدارة المستشفى لنقلها إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالإقليم لتهدئتها ومراقبتها والتكفل بها.

هذا وبعد تقصي الحقائق تبين أن كل ما جاء بمضمون البلاغ يعكس جملة من الحقائق أهمها أن السيدة فعلا تعاني من اضطرابات نفسية وتصاب بنوبات داخل بيتها بدليل انها تواجدت بالمستشفى لتلقي علاجات رضوض على مستوى يدها اليمنى  إثر نوبة هيجان أصابتها في منزلها، اضافة إلى أن المريضة استفادت من الأشعة ومجموعة من العلاجات أشرف عليها طبيب العظام والمفاصل، كما أنها تتابع العلاج النفسي بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية “بكدية الجمالة” بمدينة قلعة السراغنة تحت إشراف وتتبع زوجها.

وعليه بعض الفاعلين المحليين يؤكدون أن النازلة لا يمكن تصنيفها البثة من طرف بعض الفاعلين والمؤثرين على أنها تقصير او غياب الأطر الطبية والتمريضية أو سوء تدبير من طرف إدارة المستشفى مهما بلغ حجم انتقاد وضعية القطاع عموما، لأن الموضوعية والحياد بالقضايا التي تهم شريحة عريضة من المواطنين خاصة ان كان من المحتمل أن تثير بعض الاخبار والاراء الصادرة عن بعض المؤثرين غضب الساكنة وتحفزها على تكرار الفعل في حين ان الامر مختلف تماما  ونتج عن حالة مرضية من الممكن أن تقدم عليه حتى بالشارع العام أو بمنزلها لا قدر الله .

كما نؤكد كجهة إعلامية تواجدت على طول مدة شهر ونصف داخل المستشفى الإقليمي إلى غاية الامس بحكم تتبع مسار عدة حالات مرضية بسرطان الثدي دون تدخل مباشر من طرفنا لعدم تركيز منطق المحسوبية والزبونية داخل المرفق العام، ان الحالات المرضية تحظى باهتمام وتعاطف بليغ   ومجهودات جبارة للأطر الطبية الملتزمة تماما بالجدولة الزمنية لاوقات العمل سواء داخل المستشفى الإقليمي السلامة او مستشفى لالة خديجة بتملالت، إضافة الى ملامسة تدبير محكم لشؤون المستشفى الذي يقدم فعلا خدمات قيمة للمواطنين والفئات الهشة دونما استثناء رغم قلة الاطر الطبية المختصة وضعف التجهيزات الطبية واللوجستيكية في غياب تام للعشوائية المطلقة والمحسوبية والزبونية بوساطة بعض الجهات الحزبية التي كانت موضوع عدة مقالات وانتقادات في عهد سابق.

 وعليه الجميع مطالب بتقييم الاداء الجيد من عدمه  بموضوعية بعيدا عن الشخصنة  وعدم استغلال الحدث لتوجيه عدة اتهامات خاصة وان محاولة الانتحار صدرت عن مريضة نفسية، والحدث لا علاقة له لا بالاهمال او الغياب او التقصير او رفض الكشف او الفحص ، ما يقتضي تقافة الاعتراف امام المجهودات المبذولة  من طرف جميع مكونات القطاع بالإقليم على رأسهم الدكتور يونس لكريك الذي لا يختلف اثنان على أنه رجل التوازنات والمجهودات الجبارة حتى بأوقات خارج العمل ويكفي اعتراف عامل الإقليم الرجل الذي لا يرمي الورود بالمجان ولكن لمن يستحقها بمجهوداته كلما سمحت الفرصة بذلك في اللقاءات الرسمية والمفتوحة، ناهيك على اجماع الفاعلين انه رجل المرحلة رغم ضعف الامكانيات ومجهودات الوزارة لتحسين خدمات القطاع تبعا للتعليمات الملكية السامية.

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة جريدة الواجهة 

شاهد أيضاً

اليوسفية “مبقات خاوة” في عز رمضان أخ يضرم النار بجسد أخيه وزوجته وابنتهما.

الواجهة: عزيز بن ازوينا  شهد دوار أولاد الحاج بالجماعة الترابية إيغود زوال يوم أمس الإثنين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: