بدعم من وزارة الثقافة والشباب والتواصل – قطاع الثقافة، وبنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل – قطاع الثقافة- بجهة الدار البيضاء سطات، وتخليدا للذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى 69 لعيد الاستقلال المجيد، تنظم جمعية النور للتربية والتنمية، فعاليات النسخة الثانية من ” المهرجان الجهوي الدار البيضاء للمبدعين لشباب” تحت شعار : ” من أجل شباب مبدع جدير بوطنه ” ، وذلك خلال الفترة الممتدة من 27 نونبر إلى 01 دجنبر 2024 بفضاءات جهة الدار البيضاء – سطات.
ويهدف المهرجان إلى إبراز وتنمية مواهب الشباب وصقلها لتحقيق نهضة ثقافية وفنية متكاملة من خلال ورشات تكوينية وندوات فكرية وثقافية تهدف إلى تلاقح اﻷفكار، والتعارف وبناء جسر للتواصل للمشاركين من مختلف الاصناف مع أطر وأساتذة كما يهدف المهرجان الى تعزيز الدينامية الثقافية والفنية والانفتاح على المحيط الجهوي.
في نفس السياق، سيمكن المهرجان من خلال الأنشطة المكثفة التي يتضمنها البرنامج العام للدورة، كل الفاعلين والمختصين والمهتمين بالمجال، من تبادل الخبرات والتجارب والتواصل اليومي على مدار خمسة أيام متميزة، بلغة علمية وأكاديمية وبتجارب ناجحة لمختلف مكونات المجتمع والمختصين في المجال الثقافي، من أجل المساهمة في تطوير وترسيخ القيم الثقافية. وسيعرف البرنامج العام للنسخة الثانية ”للمهرجان الجهوي الدار البيضاء للمبدعين الشباب” تنظيم أنشطة متنوعة ومتعددة ذات أبعاد ثقافية هامة متمثلة أساسا في المسابقات الرسمية للمهرجان لفائدة المبدعين الشباب في المسرح والغناء والكوميديا والتعبير الجسدي والفن التشكيلي تحت اشراف أساتذة و فنانين ، وورشات تكوينية.. بالإضافة إلى ندوة فكرية حول موضوع: ” دور الشباب المبدع في تفعيل الدبلوماسية الموازية للدفاع عن الوحدة الوطنية ” الى جانب تنظيم أمسية للشعر والزجل وبحضور ثلة من الشعراء وماستر كلاس لقيدوم العمل الجمعوي بجهة الدار البيضاء – سطات الاستاذ لحسن افنا.
كما سيتم تنظيم انشطة لفائدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالجهة حيت ستنظم صبيحة تربوية – بمؤسسة الرعاية الاجتماعية – دار الأطفال سيدي البرنوصي، وزيارة لمركز أمل لرعاية المسنين عين السبع.
وتراهن الدورة الثانية للمهرجان على مختلف الأنشطة من أجل توسيع قاعدة الجمهور العاشق للثقافة والفن وفتح المجال أمام المبدعين والمبدعات لتبادل التجارب والخبرات الفنية.
وسيسدل الستار عن المهرجان يوم الأحد بالإعلان عن الفائزين وتقديم الجوائز يليها حفل الاختتام ثم سهرة فنية يتخللها تكريم مجموعة من الأسماء الوازنة محليا ووطنيا، نظير عطاءاتها المتميزة في المجال الثقافي والفني.