في اطار الجهود التي تبذلها الدولة في محاربة الإجهاد المائي وتبعاته في تقليص الفرشة المائية والعمل على الحد من هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا وشيكا في ندرة الموارد المائية، عامل إقليم قلعة السراغنة يوجه توبيخ كتابي الى قائد قيادة اولاد زراد ويصدر قرار عاملي يقضي بإلحاقه الى قسم الشؤون الداخلية بمصالح العمالة في الوقت الذي وقفت فيه اللجنة الإقليمية على تفاقم ظاهرتي حفر الآبار دون ترخيص والبناء العشوائي بمجال نفوذه.
هذا وحسب المعطيات المتوفرة لموقع الواجهة فان بعض أعوان السلطة بنفوذ قيادة اولاد زراد، الذين عهد إليهم بالمراقبة والاخبار والاستخبار عن كل المخالفين للمساطر القانونية الجاري بها العمل لحفر الآبار، هم ابطال تشجيع هذه الظاهرة رغم التعليمات العاملية الصارمة في هذا الشأن، حيث تم حفر عدة ثقب مائية في جنح الظلام بدوار لعبادلة المتواجد بالمركز وهو في ملكية مشتركة لاخوين بواسطة البريمة انطلاقا من 10 ليلا الى غاية السادسة صباحاً وآبار اخرى بمناطق متعددة تتوفر الجريدة على نسخة منها.
هذا وقد اصدر عامل إقليم قلعة السراغنة قرار العزل في حق إثنين من أعوان السلطة بقيادة أهل الغابة بناء على شكايات في الموضوع، فيما سيتم التحقيق مع عون سلطة ومقدم تابعين لنفوذ قيادة اولاد زراد دائرة القلعة أهل الغابة، وذلك في إطار السعي والجهد الدائم لهشام سماحي عامل اقليم قلعة السراغنة في تكريس مقاربة ناجعة لتدبير الموارد البشرية، قوامها الحرص على الالتزام الصارم بالقانون ومعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية، وربطها على جميع المستويات، بتفعيل آليات المحاسبة، للرقي بعمل الإدارة الترابية، وفق دينامية ايجابية تجعل الإدارة في خدمة المواطنين لمواكبة حاجياتهم ورعاية مصالحهم التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجح لتنزيل الحكامة الترابية الجيدة،
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الداعية إلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية بهذه الهيئة، وتفعيل المبدأ الدستوري لربط المسؤولية بالمحاسبة، يعتزم عامل إقليم قلعة السراغنة بإجراء حركة إنتقالية على مستوى الإقليم في صفوف رجال السلطة للغاية المرجوة.
هذا وبعد تبويخ قائد قيادة اولاد زراد والحاقه بقسم الشؤون الداخلية للعمالة بسبب العديد من الأخطاء المهنية الجسيمة، وعزل بعض أعوان السلطة الذين لا يلتزمون بواجبهم المهني وفتح التحقيق مع آخرين، القوى الحية تتساءل هل حان الوقت لإيفاد لجنة إقليمية الى الجماعات الترابية التابعة لنفوذ دائرة القلعة أهل الغابة خاصة وان المسؤولية مشتركة بحكم أن البئر الأخير تم إنجازه في اليوم الثاني من الرخصة الإدارية لقائد قيادة اولاد زراد ما يعكس ان هناك جهة اكبر تشجع خرق القانون، ما يقتضي تحميلها المسؤولية أيضا لكشف التجاوزات التي حدثت بخصوص حفر آبار عشوائية لأن هناك لائحة مهمة للمخالفين يتوفر الموقع على نسخة منها؟؟