الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
عجبا يا إخوتي…
جاء العجب من نقابة التنسيقات…
فلا عيب أن تتبنى نقابة إعلامية الدفاع عن أحد منتسبيها…
الدفاع بالوسائل المشروعة والقانونية….
أولا التنسيقية مفهوم هلامي..
تتأسس التسيقيات أصلا بعيدا عن النقابات…
وهي شكل هجين يضعف النقابات…
والأصل هو لجنة المؤسسة…
تناغما مع مدونة الشغل…
ثانيا… لم أر نقابة تعلن الحرب في بيان لها…
وللأسف الحليف والخصم صحافيون…
لم أر نقابة تدبج بيانا دون سلك المنهجية النقابية…
جسر الحوار… ثم بلاغ مشترك…
لم أكن أعلم أن بلوغ سن التقاعد سبة…
وما علمت وما علمتونا أنتم ان الصحافي لا يتقاعد…
وفيكم من يشغل مناصب باسم الإعلام وهو طبقا لمدونة الشغل متقاعد…
التقاعد إجراء إداري مالم تترافعوا عن خصوصية المهنة…
فلا يعقل أن يتقاعد الصحافي ويكتفي ببطاقة شرفية…
العيب في النصوص وليس في الأقلام الحية…
الصحافي لا يتقاعد…
يموت وهز يكتب…
فلا تطلقوا الجن من القمقم…
يبدو أنه تعوزكم الثقافة النقابية
وتخلطون المعارك…
فكانت ردود الفعل تنم عن الهواية…
عن التخويف… كأننا في مؤتمر حزب تدار أشغاله بالبلطجة…
لم تكونوا في الموعد مع الديمقراطية التشاركية…
أردتم رأس صحافي لم يقم إلا بعمله
هو مدير الاخبار وليس رب العمل
بيان عرى ضحالة التكوين النقابي..
وخلط القلب السياسي بالكبدة النقابية…
والشعبوية التي دق طبول الحرب…
شعبوية… ومظلومية…
تضع قرار إحالة وديع دادا في سياق وهمي…
لسنا ضد وديع دادا…
لكن نحن ضد محاولة القتل المعنوي لرجل خدم وما زال القطاع الإعلامي بتفان ونكران للذات…
فلا تشتموه بالتقاعد…
فالتقاعد في الإعلام خرافة.
وإن لنا معكم وقفة طويلة… لنرى من كان عليهم أن يتقاعدوا لأنهم لم يكتبوا ولا سطرا واحدا….
