fbpx
الرئيسية » منوعات » لا يختلف اثنان أن قائد سرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة استثنائي في أداء مهامه ورجاله بوطنية خالصة وضمير مهني خدمة لثوابت الأمة والصالح العام

لا يختلف اثنان أن قائد سرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة استثنائي في أداء مهامه ورجاله بوطنية خالصة وضمير مهني خدمة لثوابت الأمة والصالح العام

 من المؤكد ان المتتبع للشأن العام لايعرف أسماءهم ولا رتبهم، لأنهم اعتادوا أن يعيشوا تحت الظل، فلايغادرون مراكزهم إلا للضرورة القصوى مع نظام صارم، والتزام تام بالمسؤولية لخدمة ثوابت الوطن.

ليس من عادتنا أن نمدح أو نهجوا جهة دون غيرها، ولكن شهادة الحق تفرض نفسها حين يقتضي الأمر ذلك خاصة عند ملامسة المجهودات الحثيثة لقائد سرية الدرك الملكي بإقليم بقلعة السراغنة الرجل التي تفرض الإشادة والتنويه لما يقدمه من خدمات للصالح العام وثوابت الأمة، انه الرجل الوقور والشهم والمتواضع و المتخلق والصادق في أداء مهامه المهنية بروح وطنية عالية في ظل الالتزام التام بالمفهوم الجديد السلطة و الوفاء المطلق للقسم.

ويتميز القائد الإقليمي للدرك الملكي بإقليم قلعة السراغنة بالصرامة والجدية وعليه جميع الفاعلين المحليين دونما استثناء حينما يذكر اسمه يصرحون بشهادات قيمة في حقه بخصوص المجهودات الجبارة المبذولة دون توقف من طرفه منذ التحاقه على رأس سرية الدرك الإقليمية، وهذا ما جعل المواطنين يشعرون بالاطمئنان حيث يتجند كل من قائد سرية الدرك الملكي، وعناصره الشابة خدمة الصالح العام من أجل  سلامة المواطنين لانصافهم، مما يجعل سرية الدرك الملكي نموذجا يضرب به المثل، فهم يقومون بواجبهم بكل صدق وأمانة وتفان قل نظيره. 

وأهم ما يتسم به قائد سرية الدرك الملكي التقيد المطلق بالمفهوم الجديد للسلطة والانفتاح على جميع الفاعلين المحليين والتفاعل الطاريء مع قضايا المواطنين إذ تجده على رأس رجال الدرك بالقرى والبوادي حينما يتعلق الأمر بالقضايا الاجرامية الخطيرة كالقتل والاغتصاب…الخ ناهيك انه يعتمد الحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية  مع عناصره لوضع مخططات استراتيجية في العمل لاستهداف كل أصناف المجرمين للحفاظ على كرامة المواطنين.

 كما أنه يستخدم جل الوسائل والتقنيات الممكنة من أجل استتباب الأمن،  وسيادة القانون حيث تقلصت نسبة الجريمة وترويج المخدرات منذ ان أصبح على رأس الإقليم، ما خلف ارتياح كبير بنفوس ساكنة نفوذه الترابي بإقليم قلعة السراغنة وشعورها التام بالأمن والطمأنينة،  بفضل توجيهاته الرشيدة والحكيمة من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها مع التحلي بالصرامة في تطبيق القانون بقيادات المراكز الترابية التابعة لنفوذه لدى فكل التنويه والاشادة على المجهودات التي يقوم بها هذا القائد الاستثنائي.

إذ مجرد تعيين القائد الإقليمي للدرك الملكي حكيم الدويش على رأس القيادة الإقليمية للدرك الملكي بإقليم قلعة السراغنة حث عناصر الدرك الملكي بمختلف رتبهم التحلي بالروح الوطنية الخالصة في أداء مهامهم، والأخلاق الحميدة، والقرب من المواطنين، والاستماع إلى قضاياهم، و التسريع بإنجاز شكايتهم و أغراضهم الإدارية، مواصلا جهوده الحثيثة من أجل الرقي بأداء عناصر الدرك بمختلف رتبهم بتنسيق مع مراكز الدرك الملكي بتراب الإقليم، كما تمكن باليقظة من محاربة أوكار الجريمة والمخدرات بكل أنواعها ومراقبة السير والجولان على الطرقات على مدار الساعة، حيث تقلص منسوب الجريمة منذ تعيينه على رأس سرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة قصد الرفع من مهنية وجاهزية عناصر الدرك الملكي بكل احترافية.

حيث في إطار محاربة آفة التعاطي للمخدرات في أوساط الشباب، و خاصة الصلبة منها التي تعرف رقعة تعاطيها اتساعا متواترا، قام قائد سرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة بتشكيل فرقة مختلطة من عناصر الدرك الملكي من مختلف المراكز التابعة لنفوذه بما فيها المركز القضائي، و المراكز الترابية لكازيط، تملالت العطاوية، سيدي ادريس و العرارشة  بدعم من القائد الجهوي للدرك الملكي بمراكش،  بعملية نوعية استهدفت ايقاف أخطر تاجر مخدرات صلبة بالمنطقة و المبحوث عنه بمقتضى 46 مذكرة بحث وطنية للدرك الملكي والأمن الوطني، بكل من مناطق أكادير و مراكش و بني ملال، حيث أسفرت هذه العملية عن إيقاف المروج الرئيسي لمخدر الكوكايين من ذوي السوابق القضائية في المجال، و اثنين من مساعديه على مستوى دوار زاوية سيدي مصور، جماعة تاوزينت، قيادة تساوت، بعد مقاومة و مطاردة شرسة، بالإضافة إلى حجز سيارة رباعية الدفع ذات لوحات ترقيم مزورة، ثلاث دراجات نارية، كمية مهمة من مخدر الكوكايين، مبلغ مالي من عائدات الترويج، هواتف نقالة ومعدات التقطيع والتلفيق المستعملة في هذه العملية، حيث جرى إخضاع المشتبه فيهم لتدابير الحراسة النظرية طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة،  من أجل استكمال البحث وتقديمهم للمحاكمة إضافة إلى الكشف عن الامتدادات المحتملة لهذا النشاط، هذا و قد لقيت هذه العملية النوعية استحسان الساكنة التي تثمن المجهودات المتواصلة لعناصر الدرك الملكي بالإقليم من أجل استتباب الأمن و محاربة الجريمة بمختلف انواعها.

وعليه فإن شخصية هذا الرجل الفذ تستحق منا الإشادة والشكر لدرجة الوفاء لقسم المهنة ولما قدمه ويقدمه للوطن قبل رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده بالإقليم؛ ومن طبيعة الحال هذه الشهادات ليست في اعتقادنا أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول :”من لا يشكر الناس لا يشكر الله”، لان الرجل شخصية متميزة و استثنائية بكل المقاييس وواعية ومفعمة بالإنسانية، والنبل جراء التحصيل العالي الذي يمتلكه في مجال تخصصه، كما ان نزاهته ومعاملته للناس بمنطق المساواة حببه إلى قلوبهم، فقلبه خال من العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن بتفاني وصدق، وتساهم في نهضة المجتمع المغربي في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة، ونضيف أيضا بكل ثقة أن الرجل يفشي السلام بين كل من أتوه متشابكين مشتكين، وحين تتراكم الأعمال نهاره يأخذ من ليله ، متنازلا عن حقوق وواجبات أسرته تقديراً لطموحه وإخلاصه في العمل.

إن مثل هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم والاوطان حتى لا نبخل في نقل الحقيقة فالرجل عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث، فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة، يراعي أحوال الناس، ويتكلم بشفافية ووضوح ليقترب من مشاكلهم، ليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يدون التاريخ اسمه في خانة الاوفياء للوطن بجهاز الدرك الملكي تحت الرعاية الكاملة لمولانا أمير المؤمنين القائد الأعلى للقوات الملكية، لان أفعاله في كل مكان إيجابية، وعليه فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه وله منا كل التقدير والاحترام.

.هذا ولا ننسى الإفصاح بكل مهنية التي تقتضي التوضيح إن لزم الأمر، ان عناصر الدرك الملكي بسرية بني عامر تبين بعد تقصي الحقائق، انهم من وقفوا على مواكبة التدابير والاجراءات الأمنية صبيحة افتتاح فعاليات مهرجان موسم التبوريدة بسيدي الحطاب قيادة بني عامر دائرة القلعة بني عامر عمالة إقليم قلعة السراغنة تحت إشراف نائب رئيس سرية الدرك كازيط بني عامر، وسجلوا حضورهم عند عملية نحر الناقة وتلاوة القرآن الكريم  وإنشاد الأمداح النبوية وفق العادات والاعراف المتبعة بمنطقة سيدي الحطاب، لكن في الفترة المسائية من اليوم الثاني وقت حلول الصحافة الوطنية لموسم التبوريدة التي سجلت غيابهم في تلك الساعات كان على خلفية انشغالهم ببعض القضايا داخل السرية ومباشرة بعد انصراف الصحافة حلوا بعين المكان لمواكبة دورهم تحت  إجراءات مشددة الى غاية انتهاء الموسم في سبيل ضمان مرور فعالياته في احسن الظروف والأحوال.

واستمرارا للحضور الفاعل لعناصر الدرك الملكي في الفعاليات المحلية والإقليمية، وتعزيزا لإستراتيجية الشراكة المجتمعية التي تستهدف تعميق التواصل مع كافة الأنشطة المجتمعية تتخذ  مصالح الدرك الملكي بالقيادة الإقليمية بإقليم قلعة السراغنة إجراءات مشددة في سبيل ضمان مرور فعاليات مواسم التبوريدة بربوع الإقليم، لتمر  في ظروف أمنية جيدة، حيث يتم تجنيد موارد بشرية مهمة من رجال الدرك الملكي، فبالإضافة إلى عناصر المراكز الترابية يتم تعزيزها  بعناصر إضافية طيلة أيامها على جميع الطرق المؤدية للمواسم، الى جانب عناصر القوات المساعدة التي لا تقل أهمية في دورها مشكورة على حسن الأداء والمجهودات الجبارة، في حركة دائمة كخلية نحل بين خيام الموسم في سبيل تحقيق الأمن والأمان ومرور جميع المواسم دون حوادث تذكر.

وللامانة فان نائب سرية الدرك الملكي كازيط عقد اجتماعات تحضيرية بتنسيق مع القائد الإقليمي قصد دراسة الجوانب التنظيمية وبلورة مخطط عمل المصالح الامنية طيلة أيام الموسم؛ كما تم استقدام تعزيزات أمنية إضافية بغية ضمان تغطية جيدة لمختلف مواقع الموسم، اضافة الى المجهودات المسؤولة المبذولة من طرف السلطات المحلية ممثلة برئيس دائرة القلعة بني عامر وقائد قيادة بني عامر وأعوانه، ورجال الجنرال دكور دارمي محمد حرمو بكل مهنية بتنسيق مع القوات المساعدة على تأمين الموسم الذي عرف حضورا جماهيريا غفيرا و لم يتم تسجيل أي حادث يذكر.

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-

 

شاهد أيضاً

إعلان عن إفتتاح مؤسسة طه للتعليم الأولي ودروس الدعم بتجزئة الهناء 1 تحت إشراف أطر تعليمية ذات كفاءة عالية 

تعلن مؤسسة طه للتعليم الأولي عن افتتاح أبواب التسجيل برسم الموسم الدراسي الجديد 2025/2024 في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: