الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
خص وزير الشباب والثقافه والتواصل مدينة قلعة السراغنة بكلمة تزامنا مع تنظيم المهرجان الوطني للفنون التراثية وإليكم ما جاء في نصهاون تصرف:
“مدينة قلعة السراغنة تحتضن فعاليات المهرجان الوطني للفنون التراثية بقلعة السراغنة في دورته الثالثه من 19 الى 22 شتنبر 2024 هذا المهرجان الذي تم توطينه بمدينة قلعة السراغنة، المدينة التي أكدت حضورها الثقافي ماضيا وحاضرا، ونتمنى ان يحضر المهرجان بشرف الرعاية السامية لمولانا المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس راعي الثقافة والمثقفين بهذا البلد الأمين تبعا لقول جلالته بالخطاب الملكي السامي: “لا فرق عندنا بين التراث والخصوصيات الثقافيه واللغويه بكل جهات المغرب سواء بالصحراء وسوس او بالريف والاطلس او بالجهه الشرقيه فالعنايه بالموروث الثقافي المحلي لا تعني ابدا على التعصب او الانغلاق ولا يمكن ان تكون دافعا للتطرف او الانفصال وانما تجسد اعتزازنا بتعدد وتنوع روافض الهويه الوطنيه في ظل المغرب الموحد للجهات فمسؤوليتنا تتمثل في صيانه هذا الرصيد الثقافي والحضاري الوطني والحفاظ على مقوماته وتعزيز التواصل والتلاقح بين مكوناته في انفتاح على القيم والحضارات الكونيه وعلى عالم المعرفه والتواصل”
والمؤكد ان هذا المهرجان الذي تحتضنه مدينة قلعة السراغنة سيكتمل نضجه ونموه وسيصبح رقما مهما، وهو ما سيجعلنا في وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة حريصين على دعمه واستمراريته على توفير الشروط الأساسية لنجاحه وتطوره.
وايمانا بان مدينة قلعة السراغنة حبلى بالمثقفين والمفكرين والمبدعين القادرين على تطوير الفكر والثقافة ببلادنا وايمانا ان لا تنمية من دون ثقافه فهي قطب الراحه وقاطرة أي تحول مجتمعي.
وياتي هذا المهرجان في اطار صيانة وحماية وتثمين التراث المادي واللامادي، وابراز الرصيد الحضاري المشرف لبلادنا وجعله في خدمة و متناول العموم حيث تستضيف مدينة قلعة السراغنة فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للفنون التراثية قلعة السراغنة الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة بشراكه معامله اقليم قلعة السراغنة والمجلس الاقليمي لقلعة السراغنة وجماعة مدينة قلعة السراغنة، وهو المهرجان الثقافي المهم بالإقليم ليس فقط لما يتحقق منه من فرجه فنيه لساكنة المنطقة بل لانه سيصبح مع مرور الدورات يحقق الغايات التي سطرت له وأساسها الحفاظ وتسميل الموروث التراثي الثقافي للفنون التراثية الذي تتميز به المنطقه وما كان لهذا المهرجان ان يصل الى الوجود لولا دعم كل فاعلين بالمنطقه اقليمية ومجالس منتخبة وفعاليات المجتمع المدني حيث نتقاسم جميعا هذا الإحساس بمسؤولية رعاية هذا المهرجان ودعمه والعمل على تطويره حتى يحقق الغايات التي رسخت له.
لقد انا الاوان النساء الى الذات حول ما سيحققه ما ينتظرنا تحقيقه مع هذه الدوره الثالثه اذ اصبح مرتبطا باستراتيجيه الوزاره ورغبه الشركاء في تاهيل وتثمين التراث المادي واللامادي بالمنطقه وكربطه بالسياحه الثقافيه للاقليم حتى يتجاوز طبعه الفرجوي مع اهميته وذلك بتطويره من خلال انفتاح على محيطه الجهوي والوطني وكذا الدولي
لقد اصبحت المسؤوليه مشتركه بين الوزاره والقائمين على الشان المحلي لقد اصبحت المسؤوليه مشتركه بين الوزاره والقائمين على الشان المحلي والقطاعات المرتبطه بمجال التنميه فلنعمل جميعا من اجل ان يكون المهرجان فعلا رافعه للتنميه دون ان يحيد عن الاهداف الاساسيه له والممثله في صيانه التراث وتثمينه ليساهم في منظومه التنميه الاقتصاديه والاجتماعيه المندمجه تنشيط السياحه الثقافيه الوطنيه والجهويه وربط الانسان بتراثه الحضاري الزاخر لاحياء الذاكره التاريخيه للامه بما يقوي الانتماء للوطن ابراز قوه الاشعاع الفكري والابداع المادي واللامادي للمجتمع السرغيني تكريم بعض رموز هذا الفن التراثي عرفانا لما اسدوه في هذا المجال، والاهتمام بمكونات الفنون التراثيه بحثا وتوثيقا الاعتناء بالمواهب والطاقات الشابه في مجال الفنون التراثيه جعل المهرجان ملتقى سنويا لاعلام الفنون التراثيه العمل على التسجيل الفنون التراثيه بجميع مكوناتها ضمن قائمه التراث العالمي اللامادي.
ان رغبتنا في وزاره الشباب والثقافه والتواصل، تنفيذا للتوجيهات الملكيه الساميه الراميه الى تتمين تراثنا الفني والثقافي وتحصيل موروثنا المتعدد والغني من الاغتراب والزوال عمليا في اطار استراتيجيه وطنية شاملة، ومهمتنا الاساسية اعاده الاعتبار لتراث بلادنا وخصوصيته الثقافية والحضارية في زمن العولمة هو تثمين غنى وتعدد هذا البلد الممتد حضاريا في التاريخ الكوني التاريخ الكوني ولذلك فاننا نبتغي من خلال عدد من المهرجانات والتظاهرات الثقافيه المرتبطة بالفنون المشهدية والتراثية وكل ما له صله بالتراث اللامادي مثل: ما هو الحال بالنسبة للمهرجان الوطني للفنون التراثيه بقلعة السراغنة، جعل الثقافه في مقدمه اهتمامات المواطنين المغاربه ومدخلا اساسيا للتنمية والنهوض الحضاري الذي لا يمكن بلوغه بدون اعتزاز المغاربة بهويتهم وموروثهم الثقافي.
وان استراتيجيه الوزارة في الرقي بموروثنا الثقافي والحضاري تتاسس على البحث في الهوية الثقافية و الحضارية المغربيه، وتثمين الذاكرة الجماعية التي باتت تعيش تحت تهديد العولمة والاستيلاب الثقافي، فالمسعى اذا هو ربط الحاضر بالماضي وتعريف الاجيال الحاليه والقادمه بغنى وتنوع الثقافة المغربية بموروثها الحضاري المادي واللا مادي باعتباره راس مالا كبيرا وجب صيانته وتثمينه.
هذا و يعتبر المهرجان الوطني للفنون التراثيه قلعة السراغنه في دورته الثالثه امتدادا للمهرجان الوطني للفنون التراثيه بقلعة السراغنة في دورته الثانية التي عرفت نجاحا وتفاعلا للساكنة، لما خلفه من اثر ايجابي وهو نتاج مجهود مضني تخلله التاطير والتواصل المستمر في مهرجان الفنون الشعبيه قلعة السراغنه الذي وصل الى دورته السادسة، والذي كان يعد محطه بارزه في برنامج دار الثقافة بقلعة السراغنة، من خلال الانشطه الثقافية والفنية المنظمة، والتي تعتبر مسلك من حياه الساكنة فرجويا واحياء للذاكره الجماعيه للمنطقة وتسمينه لتراثها في شقيه المادي واللامادي سيما وان الثقافة والفن عنصرين اساسيين في التربية على المواطنة ومساعدين على التعبير والتنوع واكتساب المهارات الابداعيه وتشجيع الساكنه على الابداع بحياتهم في تفاعل مستمر مع طموحاتهم.
