الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
لقي شاب يبلغ من العمر حوالي 38 عاماً حتفه بعد تلقيه ضربات قاتلة على يد والده البالغ من العمر حوالي 70 سنة، في حادث مأساوي وقع يوم الأحد، 15 سبتمبر 2024. الحادثة أثارت صدمة في المجتمع المحلي، حيث أن ضربة واحدة كانت كافية لإسقاط الابن أرضاً، وكانت على مستوى الجانب الأيسر من الرأس
وبحسب المعلومات التي توصل بها مراسل جريدتنا “الواجهة”، نشب شجار عائلي في الساعات الأولى من صباح ذلك اليوم، بعد دخول الابن منزل والده وهو في حالة غير طبيعية. بدأ الابن بسب والده وانهال عليه بالضرب، مما أثار غضب الأب الذي لم يستطع السيطرة على نفسه. وتطور الشجار عندما قام الابن بمحاولة الاعتداء على والدته، مما دفع الأب إلى الدفاع عن نفسه.
تصاعد العنف
في خضم الشجار، اضطر الأب لاستخدام هراوة كانت بالقرب منه، ووجه ضربة قوية إلى رأس ابنه. أدت هذه الضربة إلى سقوط الابن على الفور، مما جعل الأب في حالة من الصدمة. بعد ذلك، قام الأب بنقل جثة ابنه بواسطة دابة إلى مكان بعيد عن المنزل، حيث وجد مطروحاً على الأرض بجانب قفة تحتوي على بعض حاجياته.
بعد توصلها بالخبر إنتقلت السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي على وجه السرعة إلى مكان الحادث، للقيام بالتحقيقات اللازمة. حيث تم استجواب الأب بشكل مكثف حول ملابسات الحادث، حيث اعترف بما ارتكبه في حق ابنه. التحقيقات تسلط الضوء على العوامل النفسية والعائلية التي أدت إلى هذه المأساة.
أثارت هذه الحادثة ردود فعل قوية في المجتمع، حيث عبّر الكثيرون عن صدمتهم واستنكارهم لمثل هذه الأفعال. تدعو العديد من الجمعيات المحلية إلى ضرورة تعزيز الوعي حول قضايا العنف الأسري وتوفير الدعم اللازم للأسر المتأثرة.
تُظهر هذه المأساة أهمية معالجة الخلافات الأسرية بطريقة صحية، وتسلط الضوء على الحاجة إلى الدعم النفسي والعلاج للأفراد الذين يعانون من مشاكل عائلية. المجتمع بحاجة إلى التكاتف للحد من مثل هذه الحوادث المأساوية وضمان بيئة آمنة لكل العائلات.
