fbpx
الرئيسية » أخبار وطنية » مواطنون يحتجون أمام باشوية كلميمة ضد التمييز في منح شواهد السكنى وحرمانهم من الماء والكهرباء.

مواطنون يحتجون أمام باشوية كلميمة ضد التمييز في منح شواهد السكنى وحرمانهم من الماء والكهرباء.

توافد صباح اليوم الأربعاء على الساعة الحادية عشر صباحا رجال ونساء من مختلف احياء جماعة كلميمة الترابية، إلى مقر باشوية كلميمة رافعين شعارات تُندد بالتمييز والحكرة تارة، وشعارات وطنية تدعو بطول العمر لصاحب الجلالة، مُلتمسين من الحقوقيين والإعلاميين إيصال صوتهم إلى كل الجهات المسؤولة قصد رفع الحيف عنهم، وتمكينهم من حقهم في ربط منازلهم بالماء الصالح للشرب و الكهرباء .

وفي خضمَّ التنديد بما لحقهم من تمييز وحكرة، فقد عبّرت السيدة (إ.ع) ، وهي واحدة من الحاضرات في الوقفة عن غضبها الشديد من محاولات الابتزاز و التسويف والمماطلة، وكشفت الأساليب غير القانونية وتحايل بعض المنتخبين، ومحاولة الإيقاع بها للنصب عليها مقابل استفادتها من رخصة الربط بشبكة الكهرباء. فيما سردت أخريات معاناتهن في جلب الماء من السواقي البعيدة عن منازلهن ومعاناة فلذات اكبادهن في التحصيل العلمي وهن محرومات من الإنارة .

ورغم كل ما حكاه المحتجون والمحتجات أمام ممثل السلطة المحلية في باشوية كلميمة، فإنه لم يبالي لمطالبهم واكتفى بالقول ” ماعندي ما ندير لكم، انا مكنعطيش شهادة السكنى ، تسناو حتى يجي الباشا ، انا غير شاد على الباشا بالنيابة “….

وهنا انصرف ممثل السلطة المحلية بباشوية كلميمة، وازداد حنق وغضب المحتجين، وتكاثفوا لرص الصفوف و تجديد اللقاء صباح يوم غد الخميس، للعودة الى نفس المكان قرب مبنى باشوية كلميمة للاحتجاج، والاعتصام حتى تحقيق مطالبهم، التي ترى الفعاليات الحقوقية مشروعيتها، كونها تدخل في نطاق الجيل الاول من حقوق الانسان، واعتبر الفاعل الحقوقي في صفوف جمعية افريكا وعضو الجماعة الترابية السيد الحسين نعدي ان التمييز في منح رخص الربط بشبكة الماء والكهرباء اصبح امرا مسيئا للمنظومة الحقوقية التي قطعت المملكة المغربية اشواطا كبيرة فيها، وأمرا مسيئا في تدبير الشأن المحلي خاصة إذا اقترن بالتمييز بين المواطنين والمحاباة على أساس المنصب والعرق و الجاه والنفوذ.

شاهد أيضاً

اليوسفية: مدينة تُقصى من الذاكرة الإعلامية رغم حضورها في قلب المشروع الفوسفاطي

الواجهة مرة أخرى، تجد مدينة اليوسفية، ذات التاريخ العريق في استخراج الفوسفاط، نفسها خارج التغطية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *