الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
حقيقة لازال بإقليم قلعة السراغنة صوت الحق ممثلا بالدكتور ياسين بنصالح يعلو على الباطل بضمير حي ينبض بالحقيقة والغيرة المطلقة على هذه الرقعة من المملكة المغربية التي طالها التهميش والحكرة على عدة مستويات جراء غياب قيادات حقيقية وأحزاب سياسية جادة تسعى إلى التنمية الشمولية لهذا الإقليم الاعزل الذي تم اقباره عمدا بكل ما تحمله الكلمة من معنى نتيجة سوء التدبير وسياسة اللامبالاة المنهج المعتمد لدى المؤسسات المنتخبة التي عبرت عن فسلها الذريع في عدم القدرة على تحقيق الانتظارات ولو نسبيا.
هذا الضمير الحي تترجمه التدخلات الموزونة للدكتور الحقوقي ياسين بن صالح الذي لطالما بحت حنجرته في العديد من اللقاءات العاملية الموسعة او الوقفات الاحتجاجية من اجل ايصال صوت الحق والحقيقة المرة للمسؤولين محليا ومركزيا لرفع الظلم او الترافع عن أحقية الإقليم في التنمية الشمولية بعيدا عن منطق المحسوبية والاقصاء الممنهج محليا وجهويا ووطنيا.
وعليه جراء الحكرة والتهميش الذي يطال قطاع الصحة بالاقليم قلم الحقوقي ياسبن بن صالح ينسال ماده من جديد لعل الفاعلين المحليين والمسؤولين الجهويين والمركزيين يقفون على العديد من الرسائل القوية التي تحتاج جميعها الى إجابات فورية بكل مسؤولية وكذا العديد من الرسائل المشفرة تحتاج الى تشفير لعل الضمائر الميتة التي تقود المرحلة تستفيق من سباتها العميق وإليكم ما جاء في نغريدته دون تصرف:
“قلعة السراغنة بها 43 جماعة، و 44 جماعة ترابية.ساكنة الاقليم تتعدى 500 الف نسمة، العشرات من الجمعيات المهنية والتربوية والحقوقية والرياضية. كثر من 800 منتخب ومنتخبة. مئات الأعيان والأغنياء. بالرغم من ذلك مازال يطال القطاع الصحي تهميش لا يطاق من طرف كل من ذكرت.
كم جمعية قامت بمبادرة تدعم قطاع الصحة بآليات أو معدات أو أجهزة ؟؟؟؟
كم منتخبا طرح أسئلة شفهية أو كتابية أو اقترح نقاطا داخل جدول أعمال دورات المجالس تهم قطاع الصحة؟؟؟
كم خصصنا من ميزانيات جماعاتنا الترابية لدعم قطاع الصحة؟؟؟
كم سؤالا كتابيا أو شفويا طرح من طرف برلمانيينا حول قطاع الصحة بإقليمنا؟؟؟؟
كم لقاءا تم مع مسؤولي قطاع الصحة من طرف الأحزاب السياسية أو النقابات المهنية أو الجمعيات المدنية؟؟؟؟
كم مبادرة لجاليتنا السرغينية اتجاه قطاع الصحة؟؟؟كم مسؤولا نزل من برجه ليطلع على واقعنا المرير ؟؟44 جماعة لو خصصت خلال كل سنة القليل القليل من ميزانيتها لدعم قطاع الصحة ما كنا نعيش هذا الوضع؟؟ ما كانت أسرنا وعائلاتنا رهينة للطرق والمواصلات اتجاه مراكش؟؟؟
أين هي رقابة الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات المدنية؟؟؟ أين هي ردود فعلها اتجاه من يجعل من مرضى قلعة السراغنة قنطرة للمصحات؟؟
أين هي رقابتنا على الغياب الدائم للأخصائيين والجراحين والأطباء العامين وكل من جعل لمرضى السراغنة يوما في الأسبوع أو في 15 يوما أو في الشهر، وكأنه يتقاضى أجر ذلك اليوم وليس الشهر كله؟؟؟؟ أو كأنه يأتي مرغما ؟؟؟
كلما ذكرت تلخصه كلمة واحدة وهي #الحكرة أو العودة لمصطلح #طحن_مو . أو درجة #اليأس القصوى ، #يأس تحت الصفر، #حكرة تحت الصفر،
ليختار كل منكم ما يشفيه من كلمة
#حكرة #يأس #تهميش #إقصاء #طحن_مو #هشاشة #قهرة #ذل #مهانة #ظلم #غياب_للكرامة واللائحة طويلة….
ليلتكم صبر”
بقلم ..الحقوقي ياسين بن صالح .
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-
