الكونفدرالية الديمقراطية للشغل توجه شكاية ولائحة الفلاحين لوكالة ام الربيع من أجل فتح تحقيق في عمليات حفر الآبار

وجهت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المنضوية تحت لواء ك.د.ش بتاريخ 26 يوليوز 2024، شكاية إلى رئيس وكالة الحوض المائي ام الربيع بني ملال حول حفر الآبار العشوائية وإليكم ما جاء في نصها دون تصرف:

“يؤسفني في النقابة الوطنية للفلاحين المنضوية تحت لواء كيتش أن نتقدم بهذه الشكاية حول حفر الآبار العشوائية وكذلك عدم احترام البعض العمق المرخص لهم ونحن لا نستثني بعض الجماعات الأخرى بالإقليم علما ان هناك فوضى عارمة اعتمدت على السلطة قصد الترخيص لها بتعميق الآبار القديمة إلا أنها تجاوزت الحدود المسموح بها، حيث ان البعض استغل هذه الفوضى الأخيرة وقام بحفر جديد متسترا وراء التعميق في في سبات العديد من أعوان السلطة.

 لهذا نطالب وكالة الحوض المائي أم الربيع ان تقوم بفتح تحقيق في القريب العاجل مع تكثيف زيارة مراقبة شرطة المياه التابعة الى وكالتكم اضافة الى مراسلة المسؤولين بالاقليم وتحميلهم كل المسؤوليه حول غضب الطرف مع أصحاب النفوذ والتستر عنهم من طرف بعض أعوان السلطة.

وتقبلوا منا فائق التقدير والاحترام إمضاء الكاتب الإقليمي “

والجدير بالذكر أن هذه المراسلة خلفت العديد من الاستفهامات والتساؤلات لدى الفلاحين والرأي العام المحلي، أهمها هل النقابة مع الفلاحين الذين تزعمت معهم احتجاجات جارفة ضد السلطة المحلية بالفترة الاخيرة من أجل حفر الآبار في ظل أزمة الجفاف والسنوات العجاف التي عرفها الإقليم بالفترة الأخيرة أم ضدهم بهذه الشكاية الموجهة إلى رئيس وكالة حوض ام الربيع بني ملال؟ 

والغريب في الأمر أن النقابة قامت بجرد جميع أسماء الفلاحين في اللائحة المرفقة بالشكاية الموجهة إلى رئيس وكالة حوض أم الربيع بني ملال من أجل فتح تحقيق وتكثيف زيارات المراقبة.

كما أن النقابة وجهت جملة من التهديدات للاحتجاج على بعض الصحافيين بجريدة وطنية خاضت ولازالت تخوض في كل ما جاء في مضمون شكاية الكاتب الإقليمي للنقابة في هذا الملف، ما طرح جملة من التناقضات حول الأهداف الحقيقية لأداء النقابة مع الفلاحين.

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-