بقلم: محمد كرومي
اهتزت قرية بامحمد بإقليم تاونات على وقع فضيحة تتعلق بزنا المحارم في ظل جريمة استنكرتها الساكنة المحلية واهتز لها الرأي العام الوطني، حيث كانت جماعة المكانسة تعيش في هدوءٍ تام ليتحول هذا الهدوء الى ضوضاء وذلك عقب انتشار خبر صادم عن تعرض طفلة للاغتصاب من قبل جدها وابن عمها، ما أدى إلى فض بكارتها من طرف اقرب الناس اليها تربطها بهم علاقة قرابة وصلة رحم.
وحسب مصادرنا من عين المكان فقد قام والد الطفلة، البالغة من العمر 13 عامًا، بتقديم شكاية إلى المركز الترابي للدرك الملكي في قرية بامحمد، يتهم فيها والده وابن شقيقه باغتصاب ابنته القاصر مما أسفر عن حملها في شهوره الأولى.
وعلى اثر هذه الشكاية تم التفاعل معها وعلى اثر ذلك، تحركت عناصر الدرك الملكي يوم الخمبس لمرافقة الطفلة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني في فاس، لإجراء فحص طبي بعد استماعهم لأقوالها في محضر رسمي بحضور والدها.
كما أكد والد الطفلة أن ابنته صرحت أمام عناصر الدرك الملكي بأنها تعرضت للاستغلال الجنسي المتكرر من قبل نجل ابن عمها وجدها، مشيرًا إلى أن الجانيين يعيشان معها في نفس المنزل العائلي.
وفي إطار التحقيقات المستمرة تحت اشراف النيابة العامة المختصة، تواصل عناصر الدرك الملكي تحرياتها للوصول إلى الحقيقة الكاملة وتورط المشتكى لهم في هذه الواقعة.