الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
عبر أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بإقليم قلعة السراغنة الذين تم اقصائهم من الدعوة لحضور الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف 10 غشت من كل سنة، مطالبين عامل إقليم قلعة السراغنة هشام السماحي بتطبيق التعليمات السامية الملكية، طبقا لمقتضيات الدستور المغربي الجديد للمملكة لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
كما طرح أغلبية المهاجرين الذين حضروا الاحتفال الذي ترأسه هشام السماحي اليوم بقاعة محمد المؤذن بمقر عمالة إقليم قلعة السراغنة وتم نقله مباشرة عبر موقع الواجهة، العديد من الاستفهامات عن الأسباب والخلفيات التي جعلت عامل الإقليم يكتفي بالقاء كلمة بالمناسبة دون فتح باب الحوار والمناقشة معهم لعرض كافة المشاكل التي تعترضهم، مؤكدين أن اللقاء يجب ان يكون مناسبة للانفتاح على المشاكل التي تعترضهم أثناء إقامتهم بأرض الوطن وليس لحفل شاي هم في غنى عنه.
وعليه عبر أغلبية المهاجرين سواء الذين تم إقصائهم او الذين لم يتم اتاحة الفرصة لهم للتعبير عن همومهم اليومية منذ حلولهم بأرض الوطن، عن استيائهم من هذا اللقاء الذين وصفوه بالعقيم في غياب أذان صاغية تستمع إلى معاناتهم الحقيقية رغم أن عامل الإقليم أكد في كلمته أن بابه مفتوح للجميع طيلة شهر غشت، مطالبين من موقع الواجهة إيصال رسالتهم في الوقت الذي تم اختصار اللقاء بكلمة مقتضبة لعامل الإقليم، بضرورة حرص واستعداد مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية للسهر على قضاء أغراض أفراد الجالية، وحل المشاكل التي تعترض أفرادها أثناء فترة إقامتهم في وطنهم وبين ذويهم،وحماية حقوق المهاجرين وضمان كافة حقوقهم الأساسية واحترام كرامتهم الإنسانية.
كما اعتبر المهاجرين المقصيين من حضور اللقاء أن اليوم الوطني للمهاجر،الذي تم إقصائهم بعدم دعوتهم لحضور اشغاله، مناسبة لتسليط الضوء على وضعية الجالية المغربية المقيمة بالخارج، واتخاذ سلسلة من التدابير بما في ذلك تبسيط الإجراءات الإدارية لصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي توجت بإقرار دستور 2011.
مضيفة أن اليوم الوطني للمهاجرين فرصة للتطرق للانجازات وتطلعات المغاربة الذين يعيشون في الخارج وتسليط الضوء على مساهمتهم القيمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم الأصلي، وضمان حماية أفضل لحقوق مغاربة العالم طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تحسين ظروف عيش هذه الشريحة وضمان اندماجهم كذلك بشكل أمثل في بلدان الاستقبال.
هذا وقد عاينت الجريدة، حضور قليل للجالية المغربية المقيمة بالخارج رغم أن عدد المهاجرين المغاربة المتواجدين حاليا بالمغرب وعلى وجه الخصوص بإقليم قلعة السراغنة كبير جدا، وذلك ناتج حسب تعبير بعض أفراد الجالية المقاطعين للقاء عن عدم تطبيق الوعود التي تقدمها السلطات بالإقليم كل سنة، وكذلك انعدام الحوار الجاد مع المهاجرين من أبناء الإقليم حول بعض المشاكل التي سبق وان تم طرحها والمتعلقة بالعراقيل في مجال الاستثمار داخل تراب الإقليم،وغياب حلول جدية إدماج أبناء المهاجرين والتهميش والإقصاء الذي يعانيه أفراد الجالية وعدم إنصافهم وحصولهم على كافة حقوقهم المشروعة.
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-
