يشكو سكان جماعة تروال والتجار المحليون من الروائح الكريهة التي تنبعث من المجرى المفتوح للمياه العادمة ” الواد الحار ” ، مما يؤثر سلبا على جودة الحياة في المنطقة. كما أن انتشار الناموس يشكل خطرا صحيا على الساكنة. وهناك شكاوى متكررة من أرباب المقاهي المجاورة بسبب تأثير هذه الظاهرة على نشاطهم وعلى راحة زبناءهم.
فعندما كان مشروع حماية تروال من الفيضانات قيد التنفيذ، كانت الساكنة تطالب بإيجاد حل لمشكلة الروائح الكريهة والناموس الناجمة عن مجرى المياه العادمة المعروف باسم “الواد الحار”. ولكن من المؤسف، وبعد اكتمال المشروع، ظلت هذه المشكلة قائمة دون حل.
وفي ذات السياق، يلوم السكان المسؤولين عن المشروع على الفشل في معالجة هذه القضية، فقد تم إنفاق مبالغ طائلة على أعمال الحماية من الفيضانات، ولكن لم يتم تخصيص أي اعتمادات لحل مشكلة المياه العادمة والروائح الكريهة. ويطالبون الجهات المعنية بإيجاد حل عاجل لهذه المشكلة التي باتت تؤرق حياتهم اليومية.
إن المسؤولية تلقى على عاتق المسؤولين عن هذا المشروع الفاشل، وذلك في عدم معالجة هذه القضية المهمة والتي كان من المفترض أن تكون جزء من الأهداف الاساسية للمشروع. ويأمل السكان والتجار أن تتحرك الجهات المعنية بسرعة لإيجاد حل دائم لهذه المشكلة.