الواجهة : عزيز بن ازوينا
تمكن المركز القضائي للدرك الملكي اليوسفية بحر الأسبوع الجاري من الإطاحة بعصابة إجرامية خطيرة تخصصت في تزوير وصولات الشروع في الاستخدام الخاصة بالسيارات.
وبدأت تفاصيل القضية بإحدى السدود القضائية المقامة بمركز سيدي شيكر، وذلك بعد أن شك أحد الدركيين في وثيقة الشروع في الاستخدام التي قدمها له صاحب إحدى السيارات، ولتعميق البحث، وبأمر من النيابة العامة المختصة تم توقيف السائق، وحجز السيارة، كما تم إحالة الملف على المركز القضائي باليوسفية.
وفور إحالة الملف على المركز القضائي وبتنسيق مباشر من القائد الإقليمي مصطفى النجار، وقائد المركز القضائي تم الشروع في البحث والتحقيق، والذي على إثره انتقلت عناصر المركز القضائي إلى كل من مدينتي الجديدة ومراكش، ليتم القبض على أفراد العصابة المكونة من أربعة ومن بينهم صاحب شركة خاصة بكراء السيارات بمدينة مراكش، كما أسفرت عمليات البحث عن العثور علـى وثائق مزورة،وأختام استعملت في تزوير الوصولات الخاصة بالسيارات.
وبأمر من النيابة العامة تم وضع أفراد العصابة الأربعة تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنطار العدالة لتقول في حقهم كلمتها الأخيرة، وتعد هذه العملية النوعية الثانية خلال أقل من أسبوع بعد أن تم تفكيك عصابة ثانية تخصصت في السرقة والذبيحة السرية،وهو ما أسفر أيضا على توقيف أربعة أشخاص، وإيداعهم السجن المحلي بآسفي.
وتأتي هذه العمليات ضمن سلسلة حملات أمنية واسعة شملت مختلف مناطق الإقليم، وتمت العمليات بتنسيق محكم بين درك الشماعية ورأس العين، وثمرة للمجهودات المبذولة تم فك لغز عدد الجرائم، وهو ما استحسنته الساكنة والمنظمات الحقوقية، وفعاليات المجتمع المدني