الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
وجهت نائبة رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية ن. ب من مدينة الخميسات شكاية لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية يوم21 يونيو2024 وباسم الجمعية الخيرية ضد احد المدونين و المحسوب على المجتمع المدني متهمة اياه بالتشهير والقذف والإهانة لصفتها مستعملا الوسائط الإلكترونية “الفيس بوك” في صفحته الرسمية حيث قام بتدوين ونشر عبارات نابية وادعاءات كاذبة بهدف تشويه سمعتها دون احترام لها كفاعلة جمعوية ولا استاذة متقاعدة ولا امرأة ناشطة بيئية معروفة بضاية الرومي، وحيث ان ناشطا اخر تهجم عليها في رده على التدوينة مسيئا هو الاخر لحياتها الخاصة و غير مبالي بما سيخلفه سلوكه من ضرر نفسي واجتماعي عليها.
تعود حيثيات القضية إلى بداية شهر يونيو عندما اخبرت نائبة رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية بالخميسات المدون بكون السيدة التي احضرها لدار المسنين لا تستوفي الشروط القانونية من أجل إوائها الشيء الذي اثار حفيضته حسب إحاطة غير مصورة معها من طرف الجريدة وقام بنشر تدوينة على صفحته الرسمية وحصلت الجريدة على صورة منها.
وتم الاستماع للضحية يوم 25 يونيو 2024 بمقر الضابطة القضائية التابعة للشرطة بعد إحالة الملف عليهم من طرف وكيل الملك.
من المنتظر التحقيق مع المدون الفيس بوكي ومتابعته بالقانون رقم 13-103و القانون الجنائي 447-1و 447.2و 447-3 الذي يعاقب على جريمة التشهير بالأشخاص متعمدا وبسوء نية من أجل إثارة الرأي العام ضد الضحية واهانتها وتحقيرها و التي يمكن أن تصل عقوبته الى خمس سنوات و50000 درهم غرامة مالية.
ظاهرت التشهير ضد فاعلات جمعويات وحقوقيات والتهجم عليهن بالخميسات عرفت انتشارا غير مسبوق مؤخرا عبر الوسائط الإلكترونية في صفحات وتم وضع شكايات ضدها سواء بالخميسات أو بتيفلت ولكن لحد الساعة لم يتم معاقبة أصحابها و أصبح الافلات من المتابعة دافعا مهما لتنامي وانتشار العنف الإلكتروني ضد النساء عامة وضد فاعلات وحقوقيات أو جمعويات مما يستوجب إنفاذ القانون وتفعيل خلايا البحث والتنقيب على مجرمين يختبؤون وراء الشاشة الزرقاء ويوقعون ضحايا باحثين عن ابتزاز أو تحقير و إهانة للمرأة.
