الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
بمناسبة حلول عاشوراء، شنت المصالح الأمنية بمختلف تلويناتها بإقليم قلعة السراغنة تحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية بقلعة السراغنة وبتنسيق مع النيابة العامة، حملة مكثفة للتصدي لظاهرة ترويج المفرقعات المركبة من مواد محظورة من طرف بعض الاشخاص، وتجفيف منابع ترويج المفرقعات والألعاب النارية المهربة وسط الأطفال، بعدما باتت تشكل خطرا على حياة المواطنين.
وعملت المصالح الأمنية على بذل مجهودات جبارة لمحاربة بيع المفرقعات داخل جميع أحياء المدينة والأسواق، لما لها من خطر على الصحة ضمانا لراحة المواطنين لما يطالهم من المضايقات والرعب الذي يعيشونه خلال هذه الفترة.
هذا وقد انطلقت هذه الحملات لازيد من اسبوع ولا زالت مستمرة وجارية بشكل يومي حيث تمكنت عناصر الأمن الوطني بمختلف تلاوينها من ضبط عدة حالات بعدة أحياء والسوق الأسبوعي الإثنين بمدينة قلعة السراغنة، حيث أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة قلعة السراغنة مروجي المفرقعات والألعاب النارية والمتاجرة فيها بمناسبة عاشوراء، مع حجز المواد الممنوعة وتوجيهها إلى المصلحة المختصة، لاتخاذ القرار القانوني في مثل هذه الحالات.
هذا ولازالت الحملات جارية ومستمرة حيث تمكن رئيس الدائرة الثانية مؤازرا بفرقة الدراجين من إيقاف عدة أشخاص يمتهنون بيع المفرقعات وذوي السوابق العدلية في السرقات وبيع المخدرات وماء الحياة بكل من حي العوينة وجنان الشعيبي.
والجدير بالذكر أنه رغم صدور القانون رقم 22.16 المتعلق بتنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية والمعدات التي تحتوي على مواد نارية بيروتقنية، منذ شهر يونيو 2018، إلا أنه لم يحقق أهدافه المرجوة بوقف فوضى المفرقعات بمناسبة عاشوراء.
كما تنص المادة 54 من القانون، أنه يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة مالية يتراوح مبلغها بين 50000 و 500000 درهم أو بإحدى العقوبتين كل من يحوز دون مبرر قانوني موادا أولية أو موادا متفجرة أو شهبا اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية بيروتقنية أو يقوم بإدخالها بطريقة غير قانونية إلى التراب الوطني.
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-
