انتخب السيد مولاي إبراهيم العثماني رئيسًا للاتحاد العالمي للتعاضد في الجمع العام السادس للاتحاد، الذي انعقد في مدينة بورتو بالبرتغال.
جاء هذا الانتخاب تتويجًا للجهود الكبيرة التي بذلها السيد العثماني في مجال التعاضد على المستويات الوطنية والإفريقية والدولية.
تقلد السيد العثماني منصب رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد ورئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في المغرب، حيث قاد مخططًا استراتيجيًا خماسيًا (2021-2025) بهدف تحسين وتوسيع الخدمات المقدمة لأكثر من 453 ألف منخرط و423 ألف من ذوي حقوقهم في مختلف أنحاء المملكة. هذا المخطط يشمل إنشاء أقطاب جهوية ومديريات إقليمية ووكالات خدمات القرب، تماشياً مع المبادرة الملكية لتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.
أثبت المغرب تحت قيادة السيد العثماني مكانته البارزة على الصعيد الإفريقي في مجال التعاضد، حيث عزز التعاون جنوب-جنوب وتبادل الخبرات، وساهم في إرساء نظام تعاضدي قوي وثابت، خاصة خلال الأزمات مثل جائحة كورونا. كما أشرف على نقل العديد من الاختصاصات من العاصمة الرباط إلى الجهات المختلفة، بما في ذلك المراقبة الطبية والتحصيل والشكايات وملفات الاحتياط الاجتماعي.
كما تميز الجمع العام السادس باستعراض تجربة القوافل الطبية التضامنية متعددة الاختصاصات، التي نظمت في الأقاليم الجنوبية واستفاد منها أكثر من 53,235 شخصًا بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير.
بمناسبة انتخابه رئيسًا للاتحاد العالمي للتعاضد، تم تكريم السيد مولاي إبراهيم العثماني على جهوده المتواصلة في تطوير النظام التعاضدي على المستويات الوطنية والإفريقية والدولية.
والجدير بالذكر فقد حضي الجمع العام الخامس للاتحاد العالمي للتعاضد المنعقد السنة الفارطة بمدينة العيون حاضرة الصحراء المغربية بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.