الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
احتجت مهاجرة مغربية مقيمة بالديار الفرنسية بشدة على الطريقة التي تعاملت بها العناصر الامنية باكادير الدشيرة بخصوص قضية نزاع حدث بين شقيقيها يقطنان بنفس العمارة السكنية.
وقالت المهاجرة المغربية التي تنشط بحركة جمعوية بالخارج، انه لا يعقل بتاتا ان يتم استدراج شقيقها الذي تعرض الى اعتداء شنيع بالحجارة من قبل اختها الى الدائرة الامنية من اجل متابعته في حالة اعتقال خاصة وانه يشكل الطرف المعتدى عليه.
وكشفت المهاجرة المغربية حقيقة النزاع بين الشقيقين والذي يعود بالاساس الى نزاع حول عقار مشترك.
واوضحت المهاجرة المغربية ان شقيقها تعرض اثناء عودته من المسجد لعملية تربص من قبل اخته نتج عنه اعتداء شنيع افقده الوعي وحسب افادتها فقد قامت اخته بتوجيه حجارة الى راسه مما جعله ينزف دما الشئ الذي استدعى الى حضور عاجل لسيارة الاسعاف والامن.
وقالت المهاجرة المغربية انه بعد الاعتداء على شقيقها قامت اختها بحركات اغماء سينمائية من اجل تمويه عناصر الامن بانها تعرضت هي الاخرى للضرب من قبل شقيقها.
واكدت المهاجرة المغربية انها استغربت بشدة من مسالة اعتقال شقيقها مؤخرا رغم انه حصل على شهادة طبية تؤكد العجز في 25 يوما في حين ان شقيتها بدورها ادلت بشهادة طبية حددت فيها مدة العجز 21.
وشككت المهاجرة المغربية في مصداقية رئيس الدائرة الامنية الذي عمل غلي تضليل النيابة العامة من اجل توريط شقيقها بالمتابعة في حالة اعتقال والتستر على الجريمة التي قامت بها اختها في حق اخيها.
هذا وراسلت المهاجرة المغربية عددا من الجمعيات الحقوقية من اجل انصاف اخيها ومتابعة اختها وجل الامنيين المتورطين في هذا الملف.
