الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
“أنا الأطلسي” عنوان قصيدة بليغة بقلم الأستاذ عبد الرحمان وعليشان
وأشاءُ أن أكونَ ثورةً في وجه القُبحِ ،،
وشوكةً تقمصت في الوخزِ فكرةَ الرُّمحِ ،،
وليس المرء إلا تنشئة أهلهِ ،
فدعِ المواقفَ تَدلُّك على من تربى في السَّفحِ ،،
وقد عرفت في الناس دُبابًا ،
لا يجتمع إلا على صديدِ الجُرحِ ،،
وعرفت في القوم دِئابًا ،
قوتها ما يسقط من موائد البَوحِ ،،
وعرفت في الحي كِلابًا ،
يعض بعضهم بعضا ،
وهم في سُعارهم مجتهدون في النَّبحِ ،،
وعرفت في الرجال صِحابًا ،
ما تُنصفهم، وإن وفَّت قصائدُ المدحِ ،،
أنا الاطلسيُّ وهذه الأرض تعرفني ،
والجبال خُطايَ ،
وكلماتي حُرِّيةٌ كُتِبت بإسمي على اللَّوحِ ،،
انا الأطلسيُّ مِلحُ الطَّعامِ ،
وهل يُستلذُّ الطعامُ بغيرِ المِلحِ ،،
في الربيع، أنا الورد الجوري ،
وفي العطر أنا نفحاتُ الفرحِ ،،
وفي المروءة أنا سيِّدٌ ، وفي الإلهام أنا أوَّلُ الفَتحِ ،،
وفي العزائم أنا من علَّم بؤساء النفس،
فضيلة العطاء والمنحِ ،،
في الحب، أنا سيد العشاق كلِّهِم ،
على صدري تعلمتِ النساءُ،
كيف تقطفُ شقائق النُّعمانِ، من بين سنابلِ القمحِ ،،
انا الأطلسي، وهذه الشمس لا تشرق من خِدرها،
قبل أن تُسدل على جبيني ضفائر الصُّبح ،،
بقلم الاستاء عبد الرحمان وعليشان
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-
